الجزائر - A la une

لأوَل مرة.. الجزائر تصدر تجربتها العلمية في التكفل بالربو



لأوَل مرة.. الجزائر تصدر تجربتها العلمية في التكفل بالربو
لأوَل مرة في تاريخ الجزائر المستقلة صدَرت الكفاءة الجزائرية تجربتها في مجال البحث العلمي الطبي وذلك من خلال دراسة "إسما" المتعلقة ب " تقييم التكفل بمرض الربو" التي بادرت بها الجزائر وتشارك فيها 11 دولة من شمال إفريقيا والشرق الأوسط.ويتعلق الأمر بكل من المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، مصر، الكويت، قطر، تونس، والعراق ولبنان والأردن وإيران، بالإضافة إلى الجزائر طبعا.الدراسة تشمل 9آلاف مريض من بينهم ألف جزائري متكفل بهم في القطاع الخاص والقطاع العام يتوزعون على النواحي الخمس للخريطة الصحية الوطنية وتمتد على مدار عام كامل.وحسب الدكتور حبيب بن ناصر المدير العام ل"أسترازينيكا الجزائر" التي ترعى المبادرة :"فإن الهدف من الدراسة هو إحداث تغيير نوعي في الصحة ونمط حياة المرضى الجزائريين"من جهته أكَد الدكتور صلاح الدين صحراوي المدير العام ل"كلينيكا قروب" التي تشرف على الدراسة بحوالي 100 باحث جزائري يؤطرهم 14 خبيرا في الأمراض الصدرية والتنفسية أن الدراسة ستمكن الجزائر من مقارنة نفسها من حيث التكفل بمرض الربو مع بقية دول المنطقة، بالإضافة إلى الحصول على معلومات دقيقة وذات مصداقية في هذا الشأن قصد الوقوف على واقع المرضى والإسهام في تغييره.واعتبر المتحدث الدراسة فخرا للجزائر التي باتت في السنوات الأخيرة مطلوبة في الأبحاث العلمية بنسبة 80 في المائة، الأمر الذي كان أقل بكثير في مراحل أسبق، وهو ما ساعد المختصين والأطباء على تطوير مهاراتهم. أمَا البروفسور زيدوني نور الدين رئيس مصلحة الأمراض الصدرية بالمستشفى الجامعي لبني مسوس فصرّح أن الدراسة تختلف عن سابقاتها، فهي تسمح بمعرفة مستوى التكفل بالربو الذي ربطه بالأساس بدرجة الوعي السوسيو ثقافي للمريض نفسه فالتكفل بالربو ليس مسألة إمكانيات لمؤسسات صحية أو مؤهلات طبية بقدر ماهو ثقافة لا بد من اكتسابها.وبلغة الأرقام، يعاني من مرض الربو في الجزائر حوالي مليون شخص من بين 300 مليون مصاب عبر العالم، حيث أشار البروفيسور زيدوني إلى أن المرض يصيب بين 8 إلى 10 في المائة من الأطفال وبين 4 إلى 5 في المائة من البالغين.واعتبر البروفيسور زيدوني الربو مشكلا صحيا حقيقيا للصحة العمومية في دول عديدة بسبب شدة الأعراض وتكررها وتأثيرها على الاقتصاد ونمط العيش.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)