الجزائر - A la une

سعر كبش العيد في الشلف يعادل 5 براميل نفط!



سعر كبش العيد في الشلف يعادل 5 براميل نفط!
التهاب جنوني في أسعار الماشية و كذلك الخضر و الفواكه قبل 03 الأيام من حلول عيد الأضحى في ولاية الشلف

تشهد أسعار جميع الماشية و كذلك الخضر و الفواكه قبل 03 الأيام من حلول عيد الأضحى ، ارتفاعا جنونيا في ولاية الشلف ، مما أصبح المواطن في دهشة من أمره و ذلك لأنه لم يحصل على أدنى حقوق العيش الكريم، وأبسطها توفير المواد الغذائية التي تعد المصدر الأساسي لمعظم الأسر الجزائرية، فتحمل المواطن أعباء مسؤوليات كثيرة في ظل الظروف الراهنة، وهنا المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان لولاية الشلف يتحدث عن المواطن الذي يعيش في مستوى الفقر تحديدا، لأنه لا يملك الإمكانية المادية لشراء تلك المواد وخصوصا في عيد الأضحى ، أين يكثر الطلب على هذه المواد التي تستعمل في إعداد أطباق أساسية على موائد الجزائريين .



سعر كبش العيد في الشلف يعادل 5 براميل نفط!

تجوّل المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان لولاية الشلف في بعض الأسواق الماشية منها سوق الشلف و سوق الزبوجة حيث انضم كبش العيد إلى قائمة الغلاء التي تذبح المواطنين بعد عرفت أسواق الماشية قبيل عيد الأضحى ارتفاعا قياسيا .

حيث تراوح سعر الخروف ‘'العلوش بحجم لا يوصف '' بين 35 و45 ألف دينار، فيما تراوح سعر الكبش بين 5 ملايين و 6 ملايين .
إضافة إلى دخول التجار بكثرة قادمين من مختلف ولايات مجاورة، يمتهنون هذا النشاط في فترة وجيزة بهدف تحقيق الربح السريع. وفي هذا يقول حاج قدور مربي الماشية: ‘'تفاجأنا باجتياح هذه الأسواق من طرف أشخاص تجدهم في بعض الاحيان إطارات دولة، اختاروا دخول معترك تجارة الماشية في هذه الفترة التي تسبق العيد، يعمدون إلى شراء كل الخرفان والكباش التي يجلبها المربون من الموالين، حيث يتحكمون في أسعار البيع والشراء نتيجة المضاربة والمزايدة، وكل واحد منهم يريد شراء أكبر عدد من رؤوس الماشية لنقلها وإعادة بيعها بأسعار أعلى .
كما برر عديد من المربين ارتفاع سعر الماشية نتيجة إلى الاعتماد على نظام تغذية عن طريق العلف وهو في العادة شعير مطحون وتبن وخرطال، ولأن أسعار هذه المواد عرفت ارتفاعا غير مسبوق .

و حسب عديد من المربيين الذين التقيناهم في السوق بأن الأسعار الحالية في المتناول، مقارنة بالأعباء التي تصاحبهم في سبيل إيجاد مواطن الكلأ وتوفير الأعلاف والشعير، وهي مهمة صعبة

المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان لولاية الشلف يرى بان اصبح سعر كبش العيد في الجزائر يعادل 5 براميل نفط مما ستحرم كالعادة العائلات متوسطة الدخل والفقيرة من التمتع بفرحة عيد الأضحى.

ككل سنة ومع حلول أية مناسبة دينية، يعمد التجار إلى رفع أسعار مختلف السلع التي تعرف إقبالا كبيرا من مختلف المواطنين، بالإضافة إلى ندرة بعضها، فبحسب عدد من تجار التجزئة، فإن عددا كبيرا من تجار الجملة يعمدون إلى إخفاء واحتكار كميات كبيرة من الخضر والفواكه، قصد بيعها بأسعار مضاعفة خلال الأيام التالية لعيد الأضحى التي يطرح فيها بشدة نقص الخضر والفواكه وحتى المواد الغذائية .

تعرف أسعار الخضر والفواكه ارتفاعا جنوني ويشتكي المواطنون بالأسواق من هذا الغلاء، الذي يعتبرونه ابتزازا وفرصة للكسب على حساب المستهلك الذي لا يقوى على تحمل هذه الأسعار.

تجوّل المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان لولاية الشلف في الأسواق منها سوق حي السلام – حي الحرية – حي بن سونة وبينت أسعار الخضر والفواكه في هذا الأسواق الشعبية أنها ارتفعت بمعدل يتراوح بين55 و 65 % عما كانت قبل أسبوع، وهذا يشير إلى ارتفاعها الضعف خلال الايام العيد كما قال محمد الذي فرش كل أنواع الخضراوات والفواكه ، مثلا القرعة ( الكوسا) 100 دينارا بعدما كانت 40 دج , الطماطم سعرها 80 دينارا بعدما كانت 40، والبطاطا سيدة المائدة الجزائرية 80 دج بعدما كانت 35 دج، الجزر 80 دج بعدما كانت 45 دج ، الفاصولياء 130دج بعدما كانت 90 دج، أما الفواكه حدث ولا حرج، التفاح 300 دج. التمر 700 دج ....الخ .
اللحوم الحمراء هي الأخرى قفزت أسعارها إلى مستويات جنونية، حيث بلغ سعر لحم الغنم 1300 و1400 لكيلوغرام وفي بعض محلات الجزارة بلغ 1500 دينارا .

و في هذا الصدد قال عبد القادر" إن الأسعار ترتفع قبل الأيام من حلول عيد الأضحى، وليس السبب نحن الباعة، بل ارتفاع الأسعار في سوق الجملة أو كما يسمونه بورصة الخضرة والفواكه، ونضطر نحن الباعة الصغار أن نبيع السلع غالية " وأضاف " عندما اشتري كيلو القرعة ( الكوسا) 70 دج أبيعها على الأقل بسعر 85 دج لأغطي تكاليف النقل و السيارة التي استأجرها " والكوسا من لوازم طبق الكسكسي في الأيام العيد .

و يرى المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان لولاية الشلف بان بعض تجار الخضر والفواكه وباعة المواشي يعتير عيد الاضحى يوم للربح، وفي كل عام تطمئن الحكومة الجزائريين بعدم زيادة الأسعار، وأنها نشرت مراقبي الغش في كل الأسواق ووحدات البيع، إلا أن الواقع خلاف ذلك في ولاية الشلف، حيث تشهد الأسواق في هذه الأيام قبل العيد التهابا للأسعار يستمر حتى بعد العيد الأضحى، تشمل السلع الضرورية التي لا يستغني المواطن عنها.
المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان لولاية الشلف يرىالأسباب ارتفاع الاسعار يعود مايلي :
1. ضعف و غياب الرقابة الكلية من طرف وزارة التجارة
2. الاحتكار
3. جشع التجار كـأن هذه فرصة لا تعوض او لا تتكرر، وبالطبع يلعب المستورد او المزارع او تاجر الجملة الدور الأساسي في ذلك .
4. نقص ثقافة الاستهلاك .

إن المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان لولاية الشلف يندد بالرفع العشوائي لأسعار المواد الأساسية و يطلب من السلطات تحمل المسؤولية في محاربة ظاهرة ارتفاع الأسعار .





سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)