900 هكتار من مساحة المطار مغطاة بالأعشاب الضارة

عالج أعضاء المجلس الشعبي الولائي العديد من المواضيع الهامة من بينها الملف المتعلق بالنظافة و حماية البيئة من أخطار التلوث سواء تعلق الأمر بالبيئة البحرية أو ميناء الصيد و الغابات ، حيث دعوا إلى ضرورة إيجاد حلول لمشكل تدفق النفايات السائلة للمناطق الصناعية بالسواحل دون معالجتها و كذا صب قنوات الصرف الصحي بالميناء المخصص لرسو القوارب ،مع العلم أن القناة موجودة منذ 30 سنة إضافة إلى قناة أخرى في وسط الميناء المؤدي الى عرض البحر مع مسالك للصرف الصحي في منطقة "مونتا كوفالاوا" الى جانب التلوث الذي يسببه الصيادين بسبب رميهم للزيوت الخاصة بالقوارب ،و في سياق متصل تطرقت لجنة البيئة و الصحة إلى مشكل آخر يتعلق بتكاثر الحيوانات بالغابة العشوائية المجاورة للمطار الدولي احمد بن بلة بالسانيا لا سيما ما تعلق بالخنازير البرية و بعض أنواع الطيور التي أدت الى جلب الذئاب، و أرجعوا ذلك الى توفر الوسط البيئي و المعيشي الملائم لهذه الحيوانات التي أصبحت تهدد مدرج هبوط الطائرات، فضلا عن كون 900 هكتار من المساحة الاجمالية للمطار والمقدرة ب 1100 هكتار مساحات مغطاة بالأعشاب الضارة التي هي مصدر عيش هذه الحيوانات، فضلا عن ذلك فان الطريق الرئيسي للمطار محاط من كلا الجهتين بغابتين على اليمين و اليسار و هي غابات مهملة احيطت بسياج منذ سنين طويلة، و عرج المتدخلون في النقاش الى نقاط عديدة تتعلق بالتلوث البيئي على غرار المفرغات العشوائية و انتشار الأكياس البلاستيكية و غيرها .و في هذا الإطار شدد والي وهران عبد الغني زعلان على ضرورة ازالة المشكل كونه يشوه صورة الولاية التي أضحت تستقبل العديد من السياح و الزوار و أكد على ضرورة ايلاء العناية التامة لهذا الملف الهام إضافة إلى ذلك أشار السؤول الى تعيين المؤسسة التي ستعمل على التخلص من مشكل تلوث البحر بالمياه القذرة خاصة و أن ثلثها يصب بها .و من جهة أخرى نوه مدير البيئة لولاية وهران بالجهود التي بذلت من أجل حماية البيئة من أخطار التلوث على غرار مراكز ردم النفايات التي تم انجازها و من بينها مركز حاسي بونيف الذي بستقبل نفايات 13 بلدية و التي تبلغ 480 طن من النفايات من المواد العضوية و القضاء على المفارغ العشوائية العشرة ببوتليليس و عين الكرمة و عين الترك و حاسي بونيف و كذا وادي تليلات و غيرها من المناطق .