الجزائر - A la une

تلميذة في العاشرة من العمر تتعرض للتحرش الجنسي بتيبازة من طرف حارس المؤسسة التربوية


تلميذة في العاشرة من العمر تتعرض للتحرش الجنسي بتيبازة من طرف حارس المؤسسة التربوية
جددت النقابة الوطنية لعمال الاسلاك المشتركة و المهنيين لقطاع التربية تاكيدها لاستفحال ظاهرة التحرش الجنسي بالقطاع لاسيما بولاية تيبازة التي شهدت حادثتين على التوالي اخرها تعرض تلميذة في العاشرة من العمر للتحرش من طرف حارس بالمؤسسة التربوية التي تدرس بهاو في السياق ذاته اكدت نقابة بحاري في بيان لها امس أن الموظفة التي فجرت المسكوت عنه في ما يحدث أحيانا في المؤسسات التربوية لم تضع فقط الأصبع على الجرح الغائر بصدد تحرش "الأوصياء" على العمل التربوي، بالموظفات، بل أيضا على ما هو أعمق بكثير، ويتمثل في "تعميم الإهانة" ونقلها جيلا بعد جيل " وإلا كيف نفهم مثلا أن تقع حادثة مرة ثانية بنفس الولاية بمؤسسة تربوية تنتهك حرمة وشرف تلميذة بمدرسة الشهيد مولود بويعقوب شرشال إلحاح حارس هذه المؤسسة التربوية الذي يتجاوز العقد الثالث من العمر، على التحرش الجنسي ببراءة في العشرة من عمرها " يقولالبيان و بهذا الصدد اوضحت النقابة إن تفاقم انتهاكات التحرش الجنسي بقطاع التربية لولاية تيبازة من قبل بعض المسؤولين، والتي تأتي على شكل ابتزاز على غرار الغياب دون اقتطاع أوالدخول والخروج معتبرة ذلك استرقاقا جنسيا وحالة مرضية معممة على نحو خطير في الوسط التربوي بالجزائر.كما استنكرت نقابة بحاري ظاهرة التحرش الجنسي الذي يظل محرما ومسكوتا عنه، رغم المعاناة الفعلية لعدد من النساء العاملات والبراءة في المؤسسات التربوية عبر مديريات التربية لولايات الوطن و خصت بالذكر النقابة مديرية التربية لولاية تيبازة التي أصبحت بها ظاهرة لا تهدد فقط السلامة النفسية والجسدية للمرأة العاملة بقطاع التربية الوطنية بل أصبح يهدد أيضا حتى أطفال وبنات المدارس التعليمية وكأن هناك حربا على النساء وأطفال المؤسسات التربوية تقول النقابة ترغمهم على العودة إلى المنازل ومديرية التربية لولاية تيبازة تتفرج دون اتخاذ أياحتياطات لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة إلا بخرق القوانين وعدم إنصاف من لهم حقوق. و واضح نفس المصدر إن الدوافع التي تجعل التلميذات المتحرش بهن لا يقدمن على فضح ما يتعرضن لهن وتقديم شكاياتهن إلى الجهات المختصة، كون الأوضاع التربوية المتردية بالجزائر تساعد على انتشار مثل هذه الأوبئة، وتساهم في اتساع رقعتها داخل الجغرافية التربوية بالجزائر، وتفسح المجال في المقابل أمام الكائنات الدخيلة على القطاع التربوي للإساءة للعمال والعاملات بالقطاع، لدرجة مكنتهم من التطاول على كرامة البراءة بالتحرش الجنسي، دون أن يسبب لهم هذا الفعل أي حرج، إضافة إلى أن بعض مدراء التربية بالقطاع لا يحثون المتحرش بهن على التبليغ عما يتعرضن له من تحرشات.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)