ندرة الطوابع البريدية تعطل طالبي العمل في استكمال الملفات الإدارية بغليزان

تعرف جل مراكز البريد ومصالح الضرائب، بولاية غليزان، خلال الآونة الأخيرة ندرة حادة في الطوابع الجبائية بمختلف أنواعها، لاسيما من فئة 20 دينارا التي تستعمل في استخراج شهادة الجنسية، ومن فئة 30 دينارا المخصصة للحصول على شهادة السوابق العدلية.وأثار النقص الرهيب في الطوابع الجبائية بعاصمة الولاية خاصة فئة 10 دج و5 دج، تذمرا كبيرا وسط السكان، لاسيما فئة الشباب الذين يستعدون لاستكمال ملفات إدارية مختلفة، سواء ما تعلق بطلبات العمل، أو غيرها من الملفات التي تستدعي استعمال الطوابع الجبائية، وباقي الوثائق الضرورية والمطلوبة في مختلف الملفات الإدارية.وما زاد الطين بلة في أوساط المعنيين أن مثل هذه الطوابع تباع عند الأشخاص خارج هذه الإدارات بأثمان ضعف الثمن الحقيقي لهذه الطوابع، حيث نجد مثلا طابع 20 دينارا يباع ب30 دينارا ومرات يزيد ثمنه على ذلك. وفي ظل هذه الظروف يبقى التساؤل مطروحا وقائما وسط السكان، خاصة مع تزايد مخاوف المواطنين حول إمكانية استمرار الوضع، كما هو عليه الآن، بسبب انتهاء مدة صلاحية إعلانات العمل، التي يتقدم إليها الشباب من أجل الدخول في مسابقات التوظيف، وكذا استكمال بعض الملفات الضرورية، لتبقى هذه الظروف تتكرر سنويا في مثل هذه الفترة من كل عام، وفي ذات السياق اكد مدير الضرائب توفر طوابع الجبائية بالقابضات 8 لموزعة عبر بلديات عمي موسى، وادي ارهيو، جديوية، زمورة المطمر وغليزان، وقال أن مصالحه اقتنت الكمية الكافية من الطوابع الجبائية لتفادي الندرة موازاة والدخول الاجتماعي الذي يعرف العديد من مسابقات التوظيف واستخراج شهادة الجنسية وباقي الوثائق الإدارية، موضحا أن توفر هذه الطوابع لدى التجار الخواص تتم باتفاقية، حيث تباع هذه الطوابع بنفس السعر فيما يستفيد التاجر من 6 بالمائة من سعره.