امتدت أزمة ولاية غرادية منذ أكثر من 10 أشهر مع بداية الدخول الاجتماعي، لتمس قطاع التربية الوطنية، بما في القطاع من حساسية.وقالت مصادر محلية ل"السلام"، إن أولياء التلاميذ الذين شكلوا تنسيقية تمثل 18 مؤسسة تربوية ببلدية غرداية، وبالتحديد في الأحياء التي كانت مسرحا للأحداث التي هزت الولاية في الشهور الماضية، واصلوا شل المؤسسات التربوية أمس، لليوم الثالث على التوالي، وسار العشرات منهم نحو مقر الولاية مرفوقين بأبنائهم، وحملوا شعارات تتضمن مطالب رفعوها إلى سلطات الولاية.وحسب المصادر، طالب الأولياء السلطات الولائية بتغيير الأساتذة الذين قاطعوا الدروس السنة الماضية، إضافة إلى الأساتذة الذين تلفظوا بعبارات عنصرية في عز الأحداث التي شهدتها الولاية، واشترطوا أن يقوم بتدريس أبنائهم أساتذة من غير الشعانبة أو إيفادهم بأساتذة من ولايات أخرى.وكانت إطارات بوزارة التربية ردت على ما جاء على لسان أولياء التلاميذ، بالقول إن "المدارس تضم تلاميذ من أبناء المالكيين والإباضيين وأن الدرس يلقى أمامهم بشكل عادي"، واعتبرت الأمر "غير مقبول وغير معقول وهو ما سيعلق مستقبل التلاميذ الدراسي".وبعد سنة شبه بيضاء قضاها تلاميذ غرداية العام الدراسي الماضي، ظهرت بوادر الأزمة مجددا بسبب وجود 18 مؤسسة تربوية في حالة انسداد تام، ما يدعو السلطات للتحرك عاجلا واتخاذ إجراءات لإنقاذ مصير التلاميذ، ومنع بقاء الوضع على حاله.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/09/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ل بوسعد
المصدر : www.essalamonline.com