الجزائر - A la une

أفراد التعبئة يمنعون من الدخول إلى العاصمة




أفراد التعبئة يمنعون من الدخول إلى العاصمة
تجمع أمس حوالي 400 شخص من أفراد التعبئة في صفوف القوات المسلحة من 1995 إلى 1999 والذين جاءوا من 48 ولاية بمحطة نقل المسافرين من أجل تنظيم وقفة احتجاجية والمطالبة بإعادة الاعتبار لهذه الفئة التي خدمت البلاد في فترة حرجة، والاعتراف بتضحياتها، مع إدماجهم اجتماعيا ومنحهم الأولوية في السكن والتوظيف، مع إعادة المفصولين عن العمل، غير أن قوات الأمن منعتهم من الدخول إلى الجزائر العاصمة. وحسب ما أكده كرومي يحيى المنسق الوطني لتنسيقية أفراد التعبئة - قيد التأسيس - أن المحتجين الذين تجمعوا بحسين داي أمام محطة نقل المسافرين بعد منعهم من دخول إلى قلب العاصمة، أنهم قرروا الدخول في اعتصام مفتوح إلى غاية الاستجابة لأهم مطلب وهو ”مقابلة إما الوزير الأول أو وزير الدفاع قايد صالح أو رئيس الجمهوري. وأوضح ذات المتحدث أنه سيتوافد اليوم العديد من أفراد التعبئة من مختلف الولايات للمشاركة في الاعتصام المفتوح إلى غاية فتح باب الحوار. وكان كرومي قد صرح من قبل أن هذه الوقفة ستكون بمثابة الخطوة الإنذارية للحكومة، على أن يتبع بوقفات احتجاجية في 07 سبتمبر بولايات جنوبية لم تحدد بعد على الأرجح أن تكون تندوف أدرار وبشار، والتي تخص 1500 فرد تم تجنيدهم في منطقة رڤان سنوات العشرية السوداء، أين تحولوا حسب كرومي، من مجندين لمكافحة الإرهاب إلى معتقلين سياسيين لمدة 3 أشهر وسط معاناة جمة من حيث ظروف العيش بهذه المنطقة، والإشعاعات النووية التي تعرضوا لها هناك، ليتم نقلهم فيما بعد إلى مراكز بشمال الوطن في إطار مكافحة الإرهاب.وأضاف كرومي أنهم شكلوا لجنة مكونة من 6 أعضاء تقربوا من قصر الحكومة للاستفسار عن ملف قضيتهم، بتاريخ 17 أوت غير أنهم أبلغوا أن أغلب الموظفين هم في عطلتهم السنوية وعليهم التقرب من الحكومة في موعد لاحق، غير أنهم يقول كرومي استنتجوا أن ملفهم لا زال طي النسيان ويتحتم عليهم المضي قدما لافتكاك حقوقهم من خلال انتهاج لغة الشارع . وأخيرا قال كرومي يحي المنسق الوطني لتنسيقية أفراد التعبئة - قيد التأسيس - مراهنا على بلوغ وقفتهم إلى ألف أو ألفي مشارك سيحاولون إيصال انشغالهم إلى السلطات المعنية للتحرك للتكفل بمطالبهم.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)