الجزائر - A la une

روسيا تنتهك سيادة أوكرانيا بإرسال المزيد من الجنود



روسيا تنتهك سيادة أوكرانيا بإرسال المزيد من الجنود
احتل انفصاليون عدة مدن في شرق أوكرانيا، وسط اتهامات لموسكو بتوغل جنود روس في المنطقة، ما دفع برئيس البلاد بترو بوروشنكو إلى إلغاء زيارة له إلى تركيا في خضم تنديد دولي بانتهاك روسيا لسيادة أوكرانيا.ألغى الرئيس الأوكراني، بترو بوروشنكو، أول أمس، زيارته إلى تركيا بسبب التدهور السريع في الوضع في شرق أوكرانيا، حيث احتل الانفصاليون عدة مدن، وسط اتهامات بتوغل جنود روس في البلاد، حيث أكد مسؤول عسكري كبير في حلف شمال الأطلسي أن أكثر من ألف جندي روسي يقاتلون حاليا على الأراضي الأوكرانية، معتبرا أن وجودهم مقلق جدا. ومن جهته، أعلن السفير الروسي في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، أندريه كيلين، أنه لا يوجد جنود روس في أوكرانيا. وفي السياق ذاته، أكدت أوكرانيا أن ”قوات روسية” استولت على مدينة نوفوازفوسك الحدودية الإستراتيجية على بعد 100 كلم جنوبي دونيتسك معقل الانفصاليين حيث دارت مواجهات عنيفة في الأيام الأخيرة.ومن جهته، صرح الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، قائلا: ”إذا ما تبين وجود جنود روس على الأراضي الأوكرانية، فإن الأمر سيكون غير مقبول”، وطلب هولاند من روسيا احترام سيادة أوكرانيا، والتوقف عن دعم الانفصاليين. وأضاف الرئيس الفرنسي في السياق ذاته، أن النزاع في أوكرانيا هو واحد من أخطر الأزمات منذ نهاية الحرب الباردة، معتبرا أنه ”يقوض المبادئ التي يقوم عليها الأمن الجماعي منذ نهاية الحرب الباردة”، وهدد هولاند ب”إبقاء” العقوبات على روسيا، وبالتالي زيادتها إذا ما استمر التصعيد”، مشيرا إلى أن موسكو ”لا يمكن أن تأمل في أن تكون، في الوقت نفسه، قوة عظمى معترفا بها في القرن الحادي والعشرين وألا تحترم قواعد ذلك، ويتعين على الرئيس الروسي إيجاد حل بالتأكيد لهذا التناقض”.وفي سياق متصل، اتهم السفير الأمريكي في أوكرانيا، جيفري بيات، روسيا ب”التدخل مباشرة” في الاشتباكات بين الانفصاليين الموالين لموسكو والقوات الحكومية في شرق البلاد، منوها أن عددا متزايد من القوات الروسية يتدخل مباشرة في المعارك على الأراضي الأوكرانية، معتبرا أن موسكو باتت ضالعة مباشرة في المواجهات، وأرسلت أحدث أنظمة دفاعاتها الجوية إلى شرق أوكرانيا.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)