عون طبي بمستشفى زميرلي وأربعة من أفراد شبكة ترويج المخدرات بعين النعجة أمام قضاء العاصمة

وضعت مصالح الضبطية القضائية بحسين داي حدا لنشاط خمسة أشخاص أحدهم عون طبي بمستشفى زميرلي بالحراش كانوا يشكلون شبكة لترويج والمتاجرة بالمخدرات من صنف القنب الهندي والمؤثرات العقلية عبارة عن حبوب مهلوسة من نوع "ريفتوريل".سيمتثل هؤلاء الخمسة في الثاني سبتمبر القادم أمام الغرفة الجزائية لمجلس قضاء العاصمة للاستئناف في الأحكام الابتدائية الصادرة ضدهم بمحكمة الجنح بحسين داي القاضية بإدانتهم بين ستة أشهر حبس موقوفة النفاذ وعشر سنوات حبسا نافذا عن تهم المتاجرة بالمخدرات والحبوب المهلوسة والمؤثرات العقلية وإعاقة أعوان الضبطية القضائية في ممارسة مهامهم الخاصة بالبحث والتحري وحيازة واستهلاك المخدرات.وتتراوح أعمار المتهمين الخمسة في قضية الحال المتواجدين رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بالحراش بين 20 و50 سنة أدانت محكمة الجنح بحسين داي ثلاثة منهم بعشر سنوات حبسا نافذا عن تهمة المتاجرة بالمخدرات والحبوب المهلوسة وواحد منهم بثلاث سنوات حبسا نافذا بجنحة إعاقة أعوان الضبطية القضائية في ممارسة مهامهم الخاصة بالبحث والتحري وسلطت عقوبة ستة أشهر حبسا موقوف النفاذ ضد المتهم الأخير بتهمة حيازة واستهلاك المخدرات على إثر ضبط بحوزتهم حوالي رطل من القنب الهندي وما يقارب 290 غ من الحبوب المهلوسة صنف “ريفتوريل” حيث تراجع المتهمون الخمسة لدى امتثالهم أمام محكمة الجنح بحسين داي عن الاعترافات التي أدلوا بها أثناء كافة مراحل التحقيق معهم عقب الايقاع بهم من طرف مصالح الضبطية القضائية بحسين داي بناء على معلومة مجهولة المصدر وردت إليها في ال20 ماي المنصرم تتحدث عن تورط أحد الأشخاص بمنطقة عين النعجة بالعاصمة في ترويج المؤثرات العقلية والمخدرات بين فئات شباب هاته المنطقة لتضبط ذات المصالح في اليوم الموالي بمنزل المشتبه فيه كمية معتبرة من القنب الهندي والحبوب المهلوسة إضافة لمبلغ مالي تقدر قيمته بستة ملايين سنتيم عبارة عن عائدات المتاجرة حيث كشف أثناء استجوابه عن كافة باقي أفراد الشبكة معترفا في ذات الصدد بأنه يتاجر في المخدرات بالمنطقة منذ مدة قبل إلقاء القبض عليه.