الجزائر - A la une

سونلغاز جسر قسنطينة تنفي اتهامات سكان تعاونية الأمير عبد القادر بشأن الحوادث الأخيرة




سونلغاز جسر قسنطينة تنفي اتهامات سكان تعاونية الأمير عبد القادر بشأن الحوادث الأخيرة
نفت مؤسسة شركة توزيع الكهرباء والغاز سونلغاز لمقاطعة جسر قسنطينة بالعاصمة الاتهامات الموجهة إليها من طرف سكان تعاونية الأمير عبد القادر ببلدية جسر قسنطينة، والتي أطلقها هؤلاء عقب اشتعال أحد الكوابل ذي الضغط العالي للتيار الكهربائي عقب تدليه فوق بيوتهم الجمعة ما قبل الماضي، والتي أكدوا بشأنها انتهاج هذه المؤسسة لسياسة التماطل والصمت حيال ما يجري معهم من حوادث مماثلة نظرا لكون سكناتهم تحت شبكة التيار الكهربائيأصحاب الفيلات ملزمون بدفع المبالغ المالية لتغيير موقع الشبكة حيث أكدت المكلفة بالإعلام لدى مؤسسة سونلغاز السيدة ”صدقي” بأن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة، لأن شبكة التيار الكهربائي ذات الضغط العالي كانت متواجدة من قبل بدء هؤلاء السكان في انجاز بناياتهم، وقد تم اتخاذ جميع الاجراءات اللازمة لتغيير الشبكة ولكنهم رفضوا دفع المبالغ المترتبة عن تغيير مكانها وفضلوا اللجوء لسياسة الاتهامات الباطلة والضغط على مؤسستها واللجوء للصحافة والادعاء بعدم تحرك جهاتها من أجل الخطر المحدق بهم، حيث ينتظر وصول موافقة الولاية من أجل تغيير مكان الشبكة التي تعلو فيلات التعاونية.وكانت المكلفة بالإعلام لدى شركة توزيع الكهرباء والغاز لجسر قسنطينة قد أكدت تواجد الشبكة الكهربائية ذات الضغط العالي بالمنطقة المسماة تعاونية الأمير عبد القادر قبل انشاء بيوت المعنيين، واعترفت بالخطر الذي يشكله تواجدها فوق بنايات المواطنين، مؤكدة بهذا الشأن أن السكان قاموا بالتعدي على منشآت الدولة بهذا الشكل حينما بنى هؤلاء فيلات تحت الشبكة، ثم حاولوا تغليط السلطات والاعلام بشأن تقصير سونلغاز في أداء مهامها، بالرغم من أن هذه الأخيرة قامت بجميع الخطوات التي تتطلبها العملية لنقل الشبكة لمكان بعيد عن السكنات منذ العام 2012، ولكن السكان رفضوا دفع المبالغ المالية المترتبة عليهم ويقومون بالضغط على المؤسسة من خلال الأكاذيب، واتهامها بالتسبب في وقوع كارثة بسبب الكوابل المتدلية فوق فيلاتهم، مؤكدة أن مؤسسة سونلغاز في انتظار رد الولاية بشأن المراسلة التي بعثت بشأنها من أجل تغيير مكان الشبكة الكهربائية بتعاونية الأمير عبد القادر، كما تم قطع التيار الكهربائي بسرعة عند وقوع أي من الحوادث المذكورة والتي كان أخرها الجمعة ما قبل الأخيرة، والتي تسبب فيها أحد القاطنين بالتعاونية الذي قام بوصل خيطي الكهرباء ذي الضغط العالي بقطعة معدنية كادت تحرق الحي بما فيه لولا تدخل مصالح سونلغاز على الفور والقيام بقطع التيار عن المنطقة والتحاق فرق الحماية المدنية بعين المكان، مع العلم أنه لم يتم تسجيل أي خسائر في الأرواح.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)