الجزائر - A la une

مناصرة
أكد رئيس جبهة التغيير، عبد المجيد مناصرة، الجمعة، أن غزة انتصرت بشبابها المقاوم الذي يعيش قضيته ويضحي من أجلها رغم قلة الإمكانيات ولكنه يملك الإيمان الكبير ولهذا حطم أسطورة الجيش الذي لا يهزم وهو ذات الجيش الذي هزم الجيوش العربية.وفي كلمته التأطيرية للجامعة الصيفية للجبهة بالمعهد الوطني للسياحة والفندقة ببومرداس، قال مناصرة إنه في "زمن الحصار والمؤامرة تنتصر غزة عندما يتخلى عنها الجميع، غير أن غزة اليوم أعادت صياغة المعادلة الفلسطينية من خلال وحدة الصف الفلسطيني وإسقاط مفاوضات الاستسلام وألصقت المقاومة بالشعب الفلسطيني".وأضاف أن غزة كشفت تخاذل وتواطؤ الأنظمة العربية وأحدثت لعنة تصيب المتآمرين والمتواطئين والمتخاذلين.وبالمناسبة طالب مناصرة الحكومة بضرورة "الانسجام التام مع مقولة هواري بومدين الخالدة: (نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة) لأن الشعب الجزائري جبل على حب فلسطين ولهذا الشباب الجزائري يناصر غزة المقاومة ويبعث برسالة لدولته وحكومة على أن تعبر عنه بذلك بالمال والدبلوماسية وكل شيء".وقبل ذلك شكر المتحدث لجنة تحضير الجامعة الصيفية التي كانت حول موضوع "الشباب وقضايا الأمة"، وقال إن "رسالتنا أن الشباب عليه أن يتفاعل مع الواقع ويرتقي لرسالته النبيلة، معددا العدل والتنمية والحرية والمعرفة والعلم ... كلها قضايا تشغل الأمة اليوم وعلى رأسها قضية فلسطين، فعلى شبابنا أن يستوعب هذه القضية المركزية، فلسطين هي قضية العالم بأسره على مر التاريخ الجميع يتنافس للمبادرات إن في اتجاه المقاومة أو في اتجاه العدوان، مضيفا "نريد من هذه الجامعة الصيفية أن يتم تناول كل هذه القضايا بروح المسؤولية والنقاش والعمل الجماعي".وأوضح "منذ يومين مرت علينا ذكرى عزيزة تتمثل في الذكر المزدوجة ليوم المجاهد (20 أوت) حيث هجومات الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام، لنؤكد بأن الذي صنع هذه الثورة المباركة هم الشباب وقد دفع الشعب الجزائري أغلى شيء يملكه وهي الروح بسخاء وشجاعة استطاع أن يهزم أكبر قوة آنذاك، ولكن للأسف الشديد أخفق الجيل الذي جاء من بعد الاستقلال في مشروع التعمير بعد التحرير ولهذا نرفع الآن في الجبهة شعار التغيير من خلال (الجزائر من التحرير إلى التغيير)، تعددت الإخفاقات من خلال جيل التبرير بعد التحرير وتبرير استمرار الواقع السيئ ومن بعده حل جيل التزوير الذي لم يكتف بتزوير الانتخابات فقط بل وقد طالت يده الهوية والثقافة والشخصية ... واليوم حل جيل التغيير وأول خطواته الاتصال بجيل التحرير لتتصالح الجزائر مع قيمها ودينها وأصالتها للتخلص من سمات الحيطيست والانتحاريست والحرقيست".ودعا الشباب إلى استكمال مشروع التحرير من خلال مشروع التغيير "لأننا نأمل فيكم الكثير وأنتم أهلا لها، وبهذا ندعو الشباب إلى الثورة على الفساد والاستبداد بالحرية والمعرفة والتنمية، وعليكم أن تعرفوا ما انتم فاعلون على سبيل المثل السائد (من عرف ما قصد هان عليه ما وجد)، بالأمس (21 أوت) من سنة 1969م حلت علينا ذكرى إحراق المسجد الأقصى من قبل شاب استرالي مسيحي صهيوني وحرق منبر صلاح الدين الأيوبي، وقبل ذلك بسنتين (1967م) عاش العرب النكسة وانهزام الجيوش العربية أمام العدو الصهيوني في حرب على الدين والعقيدة حيث رفع الصهاينة شعار (محمد مات وخلف بنات) وردكم على هذه الشعارات الزائفة (خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سيعود) ونقول بإذن الله سيعود بنا بهمة عالية وعمل جاد" - يقول مناصرة -.وقد حضر فعاليات الجلسة للجامعة الصيفية، مسؤول الشباب بجماعة العدل والإحسان المغربية الأستاذ هشام شولادي عضو الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، والنجل الأكبر للشيخ محفوظ نحناح رحمه الله الأستاذ نور الدين نحناح ورفيق درب الشيخ كذلك الحاج عبد الحميد هيشور.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)