الجزائر - A la une

انضمام نغيز و ياحي إلى طاقم الخضر في عيون الأوساط الرياضية



انضمام نغيز و ياحي إلى طاقم الخضر في عيون الأوساط الرياضية
مصالحة بين الفاف و المدربين الجزائريينتعيين ياحي حسين رفقة نغيز نبيل ضمن الطاقم الفني للمنتخب الوطني في منصب مساعدين لغوركوف ، طرح العديد من ردود أفعال متباينة لدى الوسط الرياضي ، حيث صنفها البعض بالقرار الصائب من هيئة روراوة و التي لأول مرة تضع الثقة في مدربين محليين لا يملكان سيرة ذاتية حافلة ، و أرادت من هذا القرار توجيه رسالة مفادها أن أبواب المنتخب الوطني مفتوحة لكل كفاءة قادرة على تقديم إضافات للمنتخب الوطني الذي يعتبر واجهة للكرة الجزائرية بغض النظر عن مستوى البطولة المحلية التي و بالرغم من أنها تزخر بالمواهب إلا أن القليل منها من يسطع نجمع و يلفت الانتباه بمستواه . فوضع كل من نغيز و ياحي ضمن الطاقم موسع للخضر سيعطى آمال لكل مدرب صاعد أو كفاءة تسعى لوضع بصمتها في مهنة التدريب ، إلا أن المعايير التي يتم الاعتماد عليها لا تزال مجهولة ، فإذا أخذنا مثلا المدرب نغيز فمشواره المهني محدود لدى الكثير مقارنة بمدربين آخرين أصبحوا محل متابعة و اهتمام حتى من لدن الأندية الإفريقية و الخليجية ، فنغيز معروف بتكوينه الأكاديمي و مستواه العلمي العالي ، و هو خريج المدرسة العليا لتكوين الإطارات بن عكنون، أضف إلى ذلك أنه يمتلك درجة مستشار عام رياضي ، و هذا المنصب مقارنة بسنه يعتبر في حذ ذاته ميزة ، إلا أن مشواره الكروي لا يمكن قياسه بمشوار المساعد الحالي لفريق شباب بلوزداد ياحي حسين ، هذا الأخير شهد مونديال 86 مع المنتخب الوطني الجزائري و كان لاعب بارزًا في شباب بلوزداد سنوات الثمانينات و حتى بداية التسعينات ، ناهيك عن قوة شخصيته في التعامل مع اللاعبين . و بهذا تكون الاتحادية الجزائرية قد ضربت عصفورين بحجر ، الأول هو أنها أعادت فتح الأبواب للكفاءات المحلية التي يمكنها تقديم الإضافات للكرة الجزائرية مما يعيد القيمة للمدرب المحلي الذي ظل مهمشا لأسباب تبقى مجهولة من جهة و هو ما يرفع من درجة التفاؤل لدى المدرب المحلي و تعلقه بآمال مستقبلية لتقلد منصب مهم بالمنتخبات الوطنية ، أما النقطة الثانية فهذا قد يعتبر رد جميل للاعبين القدماء أو فتح صفحة جديدة معهم ، و هذا ما وقفنا عليه من انطباعات بعض المدربين و التي جاءت كالتالي :


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)