الجزائر - A la une

إيبولا و"الوادي المتصدع" وكورونا تحاصر الجزائر



إيبولا و
لم تعلن وزارة الصحة لحد الساعة، عن أي مخطط استعجالي لحماية الجزائريين من فيروسات تحصد أرواح المئات في البلدان الإفريقية والعربية، رغم تحذير الأطباء من إمكانية انتقالها إلى الجزائر عن طريق تنقل الأشخاص وتهريب الحيوانات .إن كان داء الحمى القلاعية الذي انتشر مؤخرا في الجزائر وأدى إلى هلاك آلاف الرؤوس من الأبقار، لا ينتقل إلى الإنسان، حسبما يؤكده الأخصائيون، فالجزائر معرضة للعديد من الأمراض الفتاكة بالإنسان التي وصلت إلى البلدان المجاورة.. ورغم اختلاف أسمائها، فالموت واحد. موسم الحج ينذر بإصابات جديدة بفيروس "كورونا" يعد موسم الحج المقبل بؤرة لانتشار فيروس كورونا الذي دخل إلى الجزائر منذ أشهر، متسببا في وفاة مواطن وإصابة شخصين لا تزال حالتهما معقدة، رغم تطمينات الديوان الوطني للحج والعمرة، أن إجراءات تأمين حجاج هذا الموسم من الفيروس اتخذت ولا خوف عليهم.وكانت وزارة الصحة وعدت بتخصيص غرف صحية لفحص المعتمرين في المطارات، غير أن هذا الإجراء لم يتحقق إلى حد الساعة، إذ يدخل المعتمرون الجزائريون إلى المطار ويذهبون إلى بيوتهم دون عرضهم على الرقابة الصحية، ما يهدد الحجاج في حال بقي الوضع على حاله، مع استمرار الوضع الوبائي في الملكة العربية السعودية، ما يجعل وزارة الصحة مطالبة بوضع خطة وقائية مستعجلة لمنع تسجيل حالات إصابة أخرى بعد نهاية موسم الحج. خطر "ايبولا" باستمرار تدفق المهاجرين الأفارقة يزحف وباء إيبولا القاتل باتجاه الجزائر، قادما من دول غرب إفريقيا، وحتى من البلدان العربية، بعد تسجيل أول حالة في السعودية، حيث قررت هذه الأخيرة عدم منح التأشيرات إلى دول غينيا وليبيريا وسيراليون ونيجيريا بسبب انتشار الفيروس فيها.ومع أن الجزائر اتخذت إجراءات على المسافرين القادمين إليها في المطارات، بعد التوجيه الصحي الذي بعثته المنظمة العالمية للصحة لكافة الدول، إلى أن الخطر يبقى محدقا بالجزائر من الحدود الجنوبية مع البلدان الإفريقية المجاورة، باستمرار تدفق مئات المهاجرين غير الشرعيين، ما يدعو الجزائر لتكثيف الإجراءات لمنع هذا الخطر.وفي أحدث تقرير لها كشفت منظمة الصحة العالمية عن حصيلة الوفيات جرّاء انتشار مرض إيبولا في دول غرب إفريقيا، وقالت أنه تسبب في وفاة 1013 شخصًا منذ فيفري الماضي، بعد إصابة 1848 شخص بالفيروس.ويعد مرض فيروس إيبولا مرض قاتل سريع الانتشار، تنتقل عدواه بين الإنسان والإنسان وحتى بين الحيوان والإنسان، ويصل معدل الوفاة في صفوف الحالات إلى 90 بالمئة. حمى الوادي المتصدع تزحف من مالي وموريتانيا والجزائر واحدة من البلدان المهددة بفيروس حمى الوادي المتصدع القاتلة، التي تصيب الأغنام والماعز وتنتقل إلى الإنسان، بعد إعلان اكتشاف حالات إصابة بالفيروس في كل من مالي وموريتانيا والنيجر.وكانت مصادر إعلامية قالت إن الجزائر تلقت بلاغا دوليا حول احتمال انتشار وبائي لمرض حمى الوادي المتصدع في الجزائر في مناطق الجنوب والجنوب الغربي، وحذرت منظمات صحية أوروبية من انتشار المرض في 12 دولة إفريقية، من ضمنها الجزائر، غير أن السلطات المعنية من وزارة الصحة ووزارة الفلاحة، لحد الساعة، لم تصدرا أي بلاغ حول هذا المرض.وأعلنت السلطات الموريتانية منذ أسابيع قليلة عن اكتشاف 10 حالات إصابة بالمرض في مناطق لبراكنة واترارزة، غير بعيد عن الحدود الجزائرية-الموريتانية، وأدى إلى وفاة 5 أشخاص، كما تم تسجيل حالة وفاة واحدة على الأقل بالمرض في جمهورية مالي.وتطالب الجزائر بوضع إجراءات استعجالية لمواجهة هذا المرض الخطير، منها تشديد الرقابة على المواشي الإفريقية، لمنع انتقال المرض إلى ولايات الجنوب، خصوصا أدرار وتمنراست. داء "قراد الكلاب" يقتل 8 أشخاص في الغرب أعلنت مصادر طبية مغربية مؤخرا عن وفاة 8 أشخاص بسبب داء قراد الكلاب، الذي تسببه حشرة القراد والذي ينقل للإنسان الحمى المخية الشوكية والحمى الرملية وحمى القراد الإفريقية والحمى الراجعة، كما ينقل الكثير من الأمراض المعدية كتيفوس الكلاب والأمراض الجلدية والحميات.ورغم أن الخبراء يؤكدون أن داء قراد الكلاب لا ينتقل بسهولة بين البشر، إلا أن تنقل بضع أنواع من حشرة القراد القاتلة، بين الأوساط الحيوانية، يشكل خطر تنقلها إلى الجزائر، خصوصا أن عملية بيع وتهريب المواشي بين الجزائريين والمغاربة، عملية يجري العمل بها منذ سنوات، رغم غلق الحدود.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)