ش.قسنطينة

غادر أنصار شباب قسنطينة ميدان الشهيد حملاوي عشية أمس الأول في قمة السعادةلما حقق رفقاء بولمدايس فوزا كبيرا وبثلاثية رائعة أمام فريق كبير اسمه شباب بلوزداد وهو ما جعل جسور الثقة تمتد بين الفريق والأنصار نظرا لكون البعض كان متخوفا من عدم تحقيق انطلاقة جيدة تجعل الفريق يعاني فيما بعد ويعاني ويلات اللعب على السقوط في ظل تغيير كل التعداد وهو الأمر الذي نجح فيه الفريق لحد الآن أين قدم أداء جيدا وبدد كل التخوفات.السنافر يطردون نحس اللقاءات الافتتاحيةنهاية لقاء النادي الرياضي القسنطيني ضد شباب بلوزداد كانت عامة بالفرحة بين اللاعبين والأنصار لا لشيء سواء لكون الفريق طرد نحس ثلاثة مواسم كاملة منذ صعود الفريق حيث كان في كل بداية موسم يمنى تعثر ففي الموسم الأول تعادل الفريق ضد شبيبة بجاية وبعدها بموسم تعادل الفريق ببولوغين ضد سوسطارة في حين انتهى لقاء الموسم الماضي بالتعادل أيضا وهو ما جعل فك العقدة يسعد السنافر كثيرا.بداية مثالية تكسب اللاعبين أنصارهمعرف الفريق بداية أكثر من رائعة وذلك من خلال تحقيق فوز سيعود على اللاعبين من دون شك بالفائدة معنويا نظرا لكونهم كانوا في حاجة ماسة إلى طمأنت أنصارهم بفريقهم وهي البداية التي أكد من خلالها الجميع على أنها مثالية الأمر الذي جعل الأنصار يصفقون مطولا على لاعبيهم ويؤكدون على أنهم سيجدونهم في كل مكان يلعبون فيه شريطة تشريف الألوان وفقط.سيطرة مطلقة للخضورة على مدار الشوطينالملاحظ للقاء يتأكد أن النادي الرياضي القسنطيني قدم لقاء في القمة وبشوطيه حيث صال وجال وسيطر على كامل أطواره من بدايته إلى نهايته وهو الأمر الذي جعل السنافر يتغنون كثيرا وطيلة المواجهة بلاعبيهم ويستفزون أنصار بلوزداد حيث عرف رفقاء رماش كيف يضعون سيطرتهم على اللقاء ويبصمون على فوز كبير يعيدهم إلى الواجهة مع أنصارهم ويكسبهم ثقتهم.الهدفان الأول والثالث يستحقان أن يدرسابقي كل من تابع مواجهة النادي الرياضي القسنطيني ضد شباب بلوزداد يتلذذ بأهداف الفريق حيث عبر الكل عن افتخارهم بالطريقة التي سجلت بها الأهداف حيث يتدرب عليها اللاعبون طيلة التمارين التطبيقية وقد سعى اللاعبون إلى ذلك حيث كل هدف سجل بطريقة مدروسة فالأول كان بعد عمل جماعي بدأ بتبادل كروي من بارتي إلى غاية رماش الذي مرر كرة إلى سامر هذا الأخير وزع ليجد حمزة في استقبالها كما كان للثاني أناقته بعد توغل من بن شريفة يمرر لبولمدايس الذي يغير الرواق يجد سامر وبتسديدة قوية يضيف الثاني ليختتم المهرجان بكرة من الحارس إلى الحارس ويكتفي بولمدايس بلمسة لوضعها في الشباك.ثالث أحسن مواجهة أداء بعد رباعية الحراش وثلاثية سطيفالمردود القوي والأداء الجيد الذي قدمه رفقاء سامر جعل الكل يتحدثون عن الطريقة التي خاض بها اللاعبون المقابلة والتي جعلتهم يسيطرون على اللقاء منذ بدايته إلى نهايته ولم يتركوا أي فرصة للزوار هذا وقد أكد أغلب من شاهد اللقاء بأنه اللقاء الثلاث الذي يؤدي فيه رفقاء سيدريك جيدا خاصة بعد لقاء الحراش والذي فاز فيه السنافر يومها برباعية وكذا لقاء سطيف والذي فاز فيه أيضا بثلاثية.عمل شهر ونصف لم يذهب هباء والخضورة جاهزة للبطولةملخص اللقاء هو إجماع الكل أن الفريق حضر طيلة شهر ونصف ونتائجه ظهرت بشكل إيجابي ولم تذهب هباء منثورا وهو ما يؤكد أن الفريق قام بعمل بارع طيلة التربصين اللذين خضع لهما اللاعبون سواء في الأول بحمام بورقيبة أو الثاني في قمرت وهو ما جعل الفريق جاهزا ويتواجد في لياقة مقبولة لانطلاق البطولة.خطة غارزيتو تساعد على تسجيل أهداف كثيرةكانت الخطة إيجابية إلى حد بعيد كونها ساعدت اللاعبين كثيرا خاصة وأن الفريق يمتلك قوتين رهيبتين على الجهتين جعلت النادي يسيطر على كامل أطوار المواجهة وهو الأمر الذي جعل الفريق يسجل ثلاثية وكان بإمكانه إضافة المزيد نظرا لكون النادي يمتلك كلا من رماش وبن شريفة على الأطراف حيث يبقى الخطر محدقا على المنافس طيلة اللقاء.اللقاء لا يخلو من الهفوات وغارزيتو يضرب موعدا بعد الجولة الرابعةصحيح أن الفريق حقق فوزا كبيرا يفيد اللاعبين معنويا إلا انه تجب الإشارة إلى أنه توجد بعض الأخطاء المرتكبة والتي يجب أن تصحح مع مرور اللقاءات خاصة وأن رفقاء بولمدايس ارتكبوا بعض الهفوات والتي جعلت أحداها الفريق "يسلك غاليا" هذا وقد ضرب المدرب موعدا إلى غاية الجولة الرابعة والتي سيكون الفريق فيها جاهزا من كافة النواحي.