الجزائر - A la une


ش. قسنطينة
شكّل وصول عميد الأندية الجزائرية إلى الحدود التونسية الجزائرية الحدث، كيف لا وهو عميد الجزائر والفريق الأكثر شعبية في البلاد، الأنصار اجتمعوا بوفد الخضورة عند أم الطبول وطالبوا الفريق بلعب الأدوار الأولى في البطولة والقيادية وهو ما جعل ضغط الأدوار الأولى ينطلق من الحدود، إضافة إلى التونسيين الذين تعرفوا على العميد واستقبلوه بلافتة ترحب به وتطالبه بأداء موسم رائع ولعب الأدوار الأولى خاصة وأن الخضورة تملك سمعة عالمية وخاصة بعد تدريب لومير للفريق قبل موسم من الآن.الانطلاق من قسنطينة تأخّر بساعة والتوقف ببرحالانطلق الوفد متأخرا بحوالي ساعة من الزمن المحدد لانطلاقه من مدينة الجسور المعلقة هذا وقد توقف الوفد لحوالي ساعة عند الوصول إلى دائرة برحال بولاية عنابة قبل أن يواصل المسير إلى العاصمة التونسية ومنها إلى قمرت التي تبعد بدقائق فقط عن العاصمة تونس.بولمدايس جلب «البقلاوة» واللاعبون تهافتوا عليهاجلب هداف الفريق في الموسمين الفارطين حمزة بولمدايس «البقلاوة» القسنطينية المعروفة وهو ما جعل أزمة تحدث وسط المجموعة وحالة من الطوارئ خاصة وأن كل اللاعبين تهافتوا عليها من أجل الظفر بحبات من «البقلاوة» القسنطينية المميزة.بلفوضيل ودّع اللاعبين وتجنّب الحديث مع غارزيتوودّع اللاعب المغترب بلفوضيل زملاءه خاصة وأن بلفوضيل يبقى محبوبا وسط المجموعة وكان يخلق أجواء رائعة خاصة في تربص الفريق الأول أين كان الجميع ينادونه ب»كبسولة» نظرا لروحه المرحة، بلفوضيل وعلى النقيض من ذلك فضل تفادي المدرب غارزيتو الذي كان السبب في إبعاده عن الفريق بعد أن أكد للإدارة أنه غير مقتنع بإمكاناته.24 لاعبا في الرحلة والإدارة تجنّبت السيناريو السابق مع لعوافيكان في الرحلة من قسنطينة إلى تونس 24 لاعبا بما أن فوافي لم يسافر مع الوفد بل سافر عبر الطائرة، الإدارة من جهتها تجنبت هذه المرة ما حصل لها في التربص السابق مع لاعب الأواسط لعوافي أين جهزت كل شيء وأتت بالترخيص الأبوي الذي يسمح للاعب بمغادرة التراب خاصة وأن لعوافي احتجز في المرة السابقة في رمضان إلا أن الإدارة أخذت احتياطاتها هذه المرة.الوصول لأم الطبول في الساعة ال8:30وصل اللاعبون إلى أم الطبول في حدود الساعة 8:30 خاصة وأن الانطلاق تأخّر بحوالي ساعة والفريق سافر برا إلى تونس، ورغم أن الوصول للحدود كان في الصبيحة إلا أن اللاعبين بقوا هناك عدة ساعات وسط آلاف من الجزائريين المتجهين إلى تونس لقضاء العطلة.آلاف الجزائريّين بالحدود لقضاء العطلة واللاعبون «تمرمدوا» هناكوجد اللاعبون صعوبة كبيرة بعد الوصول إلى أم الطبول خاصة وأن ذلك تزامن مع تواجد العديد من السياح الجزائريين الذاهبين إلى تونس لقضاء العطلة بما أن الجميع انتظر انتهاء شهر رمضان لقضاء عطلته وهو ما جعل اللاعبين «يتمرمدوا» عند وصولهم إلى الحدود التونسية الجزائرية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)