سكان قرية "الخلايف" بالشلف يطالبون بتحسين التهيئة الحضرية

طالب سكان قرية الخلايف ببلدية بوقدير غرب عاصمة الشلف تحسين التهيئة الحضرية بالقرية وتمكينها من مسالك صالحة لاستعمال لربطها بمركز المدينة خاصة وان القرية لا تبعد عن مقر البلدية باكثر من 3 كيلومترات.وحسب سكان القرية المتواجدة على مساحات فلاحية شاسعة وتضم أزيد من ألفي ساكن فغن وضعيتها ما فتئت تتدهور يوما عن يوم في ظل عدم تسجيل أي برامج تنموية للقرية منذ عام 1989. ومما زاد من تدهور الوضع حسب هؤلاء السكان هو تدهور وضعية المسلك الوحيد الذي يصلهم بمركز البلدية على مساحة 10 كيلومترات كاملة، حيث تنتشر الحفر والمطبات بالإضافة إلى تأكل أجزائه وتحوله إلى شبه مسلك ترابي الأمر الذي زاد من معاناتهم اليومية خصوصا مع وسائل النقل العمومية التي صارت تتجنب الوصل إلى القرية بفعل هذه الوضعية التي أثرت كثيرا على يومياتهم بالقرية وهو ما أثر بشكل كبير على الموظفين والطلبة والمتمدرسين بمختلف المؤسسات العمومية، حيث تنعدم بالجهة وسائل النقل المدرسي وهو ما يحتم عليهم الاستنجاد بسيارات الخواص وحتى مركبات الوزن الثقيل المارة بالجهة. وحسب مصدر من بلدية بوقدير فإن مشرع الطريق الرابط مابين القرية وعاصمة البلدية مبرمج في غضون السنة المقبلة (2014) على عاتق مديرية الاشغال العمومية بالنظر إلى ضخامة المشروع الذي يتطلب غلافا ماليا كبيرا وهو ما سيمكن سكان القرية من الاتصال بمركز البلدية بكل يسر مع تمكينها من تعبيد بعض المسالك الجانبية والطرق الفرعية لفك العزلة عن سكان القرية الذين اضحى تعدادهم يفوق الألفي ساكن.