الجزائر - A la une

أخبار غليزان
05 عائلات تستنجد بالواليمنازل آيلة للانهيار بحوش بن سعيد في غليزان يناشد سكان حوش بن سعيد فاطمة، الواقع بحي الڤرابة العتيق، بعاصمة الولاية غليزان، السلطات المحلية، وعلى رأسها والي الولاية، بترحيلهم إلى سكنات لائقة بعد أن ضاقت بهم الحياة ببيوت تنعدم فيها أدنى شروط الحياة وأصبحت مهددة بالانهيار. أعرب سكان الحوش الذي يقطنه 5 عائلات مكونة من 18 فردا عن استيائهم الشديد جراء تردي الأوضاع المزرية التي يكابدونها يوميا، وفي مقدمتها خطر انهيار بناياتهم الهشة في أي لحظة، التي تآكلت وتشققت جدرانها، حيث أكد محدثونا أن الأوضاع في تأزم دون التفاتة من الجهات الوصية، بسبب هشاشة الجدران والتشققات التي تعرف تسربا لمياه الأمطار شتاء إلى داخل المنازل، وكذا ارتفاع نسبة الرطوبة صيفا المخلفة وراءها أمراضا تنفسية خطيرة، فضلا عن انتشار الحشرات الضارة والفئران والجرذان التي تحدق بهم، والتي أصبحت تشكل خطرا على العائلات لاسيما الأطفال والشيوخ .ومازاد الوضع تأزما أن غالبية أرباب العائلات بطالون ويشتغلون في أنماط التشغيل المتعارف عليها، وأصبحوا غير قادرين على مجاراة تكاليف الحياة اليومية، لاسيما بعدما أصيب العديد من أبنائهم بأمراض مزمنة خطيرة تتصدرها المشاكل التنفسية كالربو والحساسية.وما زاد الطين بلة - حسبهم - حلول فصل الشتاء الذي تتضاعف فيه أوجه المعاناة بسبب تسرب الأمطار التي أحدثت بعض الثقوب التي تتدفق عبرها المياه إلى البيوت نتيجة الاهتراء الذي لحق بها، حيث اعتبر سكان الحوش المذكور أنها أصبحت غير قابلة للسكن بالنظر إلى هشاشتها وانعدام أدنى مؤشرات الحياة الكريمة بها.وأمام هذه المشاكل يتطلع المعنيون بأزمة السكن من السلطات المحلية، وضع حد لسيناريو الغبن والمعاناة التي عمرت طويلا ولم تتضح بعد نهايتها، لاسيما أن برنامج ترحيل العائلات القاطنة بالأحواش والعمارات الآيلة للانهيار عرف تقدما إيجابيا بعدما استفادت أكثر من 700 عائلة من سكنات اجتماعية لائقة بكل من حي لا روبال وبورمادية. وإلى غاية إيجاد حل فعلي تبقى الأخطار بشتى أنواعها تتربص بهم في انتظار التفاتة جادة من السلطات.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)