الجزائر - A la une

لجنة تحقيق يترأسها نائب رئيس أمن الولاية لمعرفة ظروف اختفاء الطفلين إبراهيم وهارون بالتنسيق مع الدرك الوطني




اختفاء الأطفال في الجزائر تتحول إلى قضية رأي عام
بارت المصالح الأمنية بولاية قسنطينة تحقيقاتها المعمقة بخصوص احتفاء الطفلين( ح.ب) البالغ من العمر 09 سنوات، و ( ب.ه ) في العاشر من ربيعه اللذان اختفيا مساء يوم السبت في ظروف غامضة من الوحدة الجوارية رقم 18 بالمدينة الجديدة علي منجلي، حيث تم تشكيل لجنة تحقيق أمنية واسعة يترأسها نائب رئيس الأمن الولائي، تضم عدة فرق أمنية للبحث و التحري، حسبما اكده لنا الملازم محمد زمولي مسؤول خلية الاتصال و العلاقات العام لدى مديرية أمن قسنطينة.
ما تزال قضية اختفائهما تطرح الكثير من التساؤلات لدى المواطنين في الوقت التي تؤكد بعض المصادر أن اختفاء الطفلين إبراهيم و هارون ليست مسألة تصفية حسابات أو من اجل الحصول على الفدية ، بل تدخل في إطار ظاهرة المتاجرة بالأعضاء، و أن العيادات الخاصة وراء هذه الظاهرة، بسبب غياب الرقابة، فمن جهتهم قام أعوان أمن الولاية أمس بزيارة ميدانية إلى موقع الاختفاء و بداية التحقيق في ظروف اختفاء الطفلين.
كما وضعت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني حواجز شاملة عبر منافذ الولاية و بخاصة الطرقات الوطنية ( رقم 03، 19، 20، 23 ..) ،، مع شن حملات تفتيشية لكل المركبات التي تسلك منافذ الولاية ، و حسب خلية الاتصال و العلاقات العامة للدرك الوطني فإنه لا يمكن الجزم إذا ما كان اختفاء الطفلين تدخل في إطار الاختطاف، و هذه الحادثة تتطلب نوعا من التريث، و بالرغم من الشكاوي التي تلقتها المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بولاية قسنطينة من قبل المواطنين باختفاء الطفلين ، حسب تصريح مسؤول الخلية غير أن فتح تحقيق في هذا الشأن مرهون بموافقة وكيل الجمهورية باعتباره مدير الشرطة القضائية ، إلا أن عملية التنسيق بين الدرك الوطني و الأمن متوا صلة .
اختفاء الطفلين إبراهيم و هارون أصبحت بالنسبة لسكان ولاية قسنطينة قضية رأي عام حول ظاهرة اختطاف الأطفال ، و ذبحهم و المتاجرة بأعضائهم، و قد سببت هذه الظاهرة تخوف الأولياء على أبنائهم المتمدرسين، في ظل النقص الكبير لوسائل النقل المدرسي في المناطق النائية ، و ارجع البعض هذه الظاهرة إلى التسريحات التي غالبا ما تدخل في إطار العفو الرئاسي للمساجين، و الظروف المهيأة داخل السجون تحت غطاء الكرامة الإنسانية للسجين ، من خلال فتح لهم ورشات للموسيقى و الإنترنت، الرياضة، فيما طالب المواطنون بضرورة تطبيق حكم الإعدام عي كبار المجرمين، الذين يشكلون خطرا على المجتمع.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)