سكيكدة سقوط لصوص السيارات بعد رصد استغرق 12 شهرا

 أودع قاضي التحقيق لدى محكمة القل في ولاية سكيكدة، أول أمس، 5 أشخاص يشتبه في انخراطهم في عصابة متخصصة في سرقة المركبات وتفكيكها بشرق البلاد تمهيدا لبيع قطع غيارها، بعد ترصد دام قرابة السنة، بعد سلسلة من العمليات الإجرامية التي نفذتها بإقليم بلديات الجهة الغربية للولاية.
وحسب مصادرنا، فإن العصابة تتكون من 5 أشخاص، تم توقيفهم من طرف أعوان الدفاع الذاتي بقرية عين أغبال، عندما حاولوا سرقة سيارة سياحية كانت مركونة قرب منزل صاحبها، بعد تفطن أحد الضحايا الذي أخبر جيرانه من سكان القرية، وتمت ملاحقة أفراد العصابة الذين فروا على متن سيارة كانت مركونة بالقرب من مصنع الفلين بالطريق الوطني رقم 85 على بعد 2 كلم عن القرية.
وبعد مطاردة من قبل الضحية ومرافقه لأفراد العصابة، حاولوا سلك الطريق الوطني رقم 85 قبل تغيير اتجاههم نحو الطريق الفرعي المؤدي إلى قرية سيد علي ببلدية بني زيد، هروبا من كمين مصالح الدرك المتواجدين ببلدية كركرة بعد إبلاغهم من طرف الضحية. وبعد مواصلة المطاردة لساعة متأخرة من الليل، تدخل أحد المواطنين، الذي يعمل كعون دفاع ذاتي بالمنطقة، بتوقيف سيارته بعرض الطريق لإيقاف سيارة أفراد العصابة وإطلاق عيارات نارية في الهواء، وهو ما جعل أفراد العصابة البالغ عددهم 4 يتركون سيارتهم ويفرون نحو الغابة المجاورة تحت جنح الظلام، تاركين هاتفا نقالا ورخصة سياقة ووثائق وأغراضا أخرى، مكنت مصالح الدرك الوطني من كشف هوية أفراد العصابة الذين يقومون ببيع السيارات المسروقة لرأس العصابة الهارب، المسمى (ط.ر)، من مدينة قسنطينة، والذي يقوم بتفكيكها وبيع قطع غيارها في السوق السوداء ومحله التجاري.