جثمان جلال الدين سبع يوارى الثرى بخنشلة

وري، أمس الأول، بمقبرة عين الطويلة بولاية خنشلة، جثمان أحد ضحايا تفجيرات باريس الأخيرة، المدعو «جلال الدين سبع» البالغ من العمر 27 سنة، المنحدر من ولاية خنشلة، والذي وصل جثمانه إلى مطار مصطفى بن بولعيد الدولي بباتنة، مساء الأربعاء الماضي، على متن طائرة خاصة للخطوط الجوية الجزائرية.وكان في استقبال الجثمان عائلة الفقيد وأقاربه وأصدقاءه وكل من مسؤولي ولايتي باتنة وخنشلة المدنيين والعسكريين، وكذا جمع غفير من المواطنين، أين تم قراءة فاتحة الكتاب والترحم على روحه وتقديم التعازي لجميع أفراد عائلته، الذين عبّروا عن امتنانهم الكبير لمجهودات السلطات العليا الجزائرية ووزارة الخارجية وحرصها على نقل جثامين الضحايا ومواساة عائلاتهم.نشير أن الضحية لقي حتفه في الاعتداءات الإرهابية الأخيرة التي ضربت العاصمة الفرنسية باريس يوم 13 نوفمبر والتي خلفت 132 قتيل و352 جريح. عقبها مباشرة وجه الرئيس بوتفليقة رسالة تعزية لنظيره الفرنسي أدان من خلالها هذه الأعمال الإرهابية الجبانة التي عانت منها الجزائر لأكثر من عقد من الزمن.