الجزائر - A la une

خنشلة تودّع "سبع جلال" المتوفى في اعتداءات باريس


خنشلة تودّع
شيّعت،الخميس، جنازة جلال الدين سبع، 27 سنة، ابن مدينة عين الطويلة بخنشلة، الذي قتل في اعتداءات 13 نوفمبر الإرهابية بباريس.وشيعت جنازته في موكب رسمي، شارك فيه والي الولاية ومسؤولون أمنيون، وأعضاء بالبرلمان. وممثل عن القنصل الفرنسي بالجزائر، ليوارى التراب بمقبرة عين الطويلة، في جو جنائزي مهيب، بعد أن ألقيت عليه النظرة الأخيرة، بمسجد المدينة.وكان جثمان الفقيد كان قد وصل الأربعاء، إلى أرض الوطن عبر مطار باتنة الدولي مصطفى بن بولعيد، حيث كان في استقبال الجثمان، أفراد من عائلة المرحوم، وسلطات خنشلة، قبل أن ينقل إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى أحمد بن بلة بخنشلة، وتوافد على المستشفى عدد كبير من أبناء مدينة عين الطويلة، الذين ألقوا النظرة الأخيرة على صديق لم ينقطع عنهم بعد أن تنقل إلى فرنسا منذ نحو سنة ونصف، أين اعتاد التواصل معهم عبر الفايس بوك، ومتابعة كل ما يحدث في بلدته وفي الجزائر عموما، بل يقوم حسب صديقه محمد الذي أغمي عليه لحظة مشاهدة جثمان جلال ، بتقديم مساعدات للجزائريين، لا سيما فيما يتعلق باقتناء الأدوية ومساعدة المحتاجين.وقد نقل صباح الخميس، الجثمان من طرف وحدات الحماية المدنية، إلى مسقط رأس المرحوم بعين الطويلة، قبل تحويله إلى مسجد المدينة ومنه إلى المقبرة، وهي اللحظة، التي بكى لها الكثير، من أهل جلال، ورفقائه، الذين أثنوا على أعماله الخيرية، في الوقت الذي أكد والده ل"الشروق اليومي"، أن ابنه عمل خلال وجوده بفرنسا على التعريف بالتقاليد الجزائرية، داخل الأراضي الفرنسية، عن طريق إعداد المأكولات التقليدية الشاوية، داخل محل تجاري، استأجره بفرنسا، بصفته من خريجي مؤسسة التكوين الجزائرية في تخصص صناعة الحلويات، أين عرفت حلوياته رواجا كبيرا وسط الفرنسيين.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)