نقابة الأساتذة الجامعيين تنتقد الوضع الكارثي بجامعة جيجل

انتقدت النقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، الوضعية الكارثية التي آلت إليها جامعة جيجل، التي تأزمت مؤخرا مع انتهاج إدارة الجامعة سياسة الهروب إلى الأمام والوعود الكاذبة في معالجة المشاكل الحاصلة، لتطالب بالتدخل العاجل لوزير القطاع، الطاهر حجار، لوضع حد لهذه العراقيل.ورصد بيان للنقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين، جملة من المشاكل والعراقيل التي تهدد السير الحسن للموسم الجامعي بجيجل. أهمهما أزمة السكن وقضية 17 سكنا "أف 2" المهملة دون توزيعها على الأساتذة، بالإضافة إلى إستفادة عميد كلية الحقوق بالنيابة من أحد السكنات وهو يملك آخر بأم البواقي.وأضافت النقابة أنه يوجد أكثر من 500 طلب بجامعة جيجل، لم تأخذ بعين الاعتبار، فيما تساءلت عن سبب عدم الإفراج عن القائمة النهائية ل 70 سكنا، علما أن تقدم الأشغال تجاوز ال 90 %، والقائمة الأولية معلن عنها منذ فيفري 2015.ودعت النقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين كافة المعنيين بجامعة جيجل إلى التحرك والتصدي لهذا الوضع الكارثي، لا سميا فيما يتعلق بالتربصات، حيث ضربت بعض الكليات بقرار وزير التعليم العالي الأخير بإلغاء رسالة الاستقبال عرض الحائط، ومازالت تفرضها على الأساتذة، بالإضافة إلى إجبار بعض الأساتذة على إرجاع مبالغ مالية كبيرة بالعملة الصعبة والتغاضي عن آخرين. وسجلت ذات النقابة عدة انتهاكات في لجنة الخدمات الاجتماعية، وكذا التعيين في المسؤوليات الإدارية، حيث وقع انتهاك للمادتين رقم 55-56 من المرسوم رقم 03/279 المؤرخ بتاريخ 23/08/2003، الذي ينص على تعيين رؤساء الأقسام ونواب العميد من الأساتذة الأعلى رتبة.