تعرض مسجدين للحرق بتبسة

باشرت مصالح الأمن بالونزة، بولاية تبسة، الأحد، تحقيقا لمعرفة هوية الجناة الذين قاموا بإضرام النار بمسجدي النور وعبد الحميد بن باديس، وهي الحادثة التي هزت الرأي العام في كامل ولاية تبسة، خاصة أن عملية الحرق أتت على المدخلين الرئيسيين للمسجدين وكذا حرق الأبواب، ولا تزال آثار الحرق بارزة للعيان بالرغم من الصباغة التي طالت المكان.من جهته، مدير الشؤون الدينية بالولاية، أكد ل"الشروق" أن التحقيقات متواصلة وأنه إلى غاية اليوم، كما قال نعتبرها حادثة منعزلة عن أي إجرام إلى أن يثبت العكس، خاصة كما قال، أن التحقيق الأولي أثبت أن سبب الحريق بمسجد النور قد يكون ناتجا عن مولّد كهربائي كان قريبا من مدخل المسجد، في حين أن المسجد الآخر لا يستبعد أن تكون عملية الحرق به، ناتجة عن قيام مجموعة أشرار دون وعي بإضرام النار في بقايا الأوراق والعلب، والتي ألحقت أضرارا بمدخل المسجد.وفي سياق متصل، أفاد نهار أمس، مجموعة من المواطنين من حي البياضة أن ملثمين حاولوا الاقتراب من مسجد البياضة أثناء الليل وتم مطاردتهم. وتبقى الكثير من المساجد معرّضة للاعتداءات في غياب حراسة ليلية دائمة.