عدالة الأطفال بين البعد الدولي والخصوصية الوطنية.. محور ملتقى تكويني بسيدي بلعباس

انطلق، يوم الأحد بمدرسة الشرطة الطيبي العربي بسيدي بلعباس، ملتقى تكويني حول عدالة الأطفال، تنظمه مديريتا التعليم والمدارس والشرطة القضائية للمديرية العامة للأمن الوطني.وذكر نائب مدير التكوين بالمديرية العامة للأمن الوطني العميد الأول للشرطة مراد مصطفى، خلال افتتاح الأشغال، أن ”المديرية العامة للأمن الوطني تسعى من خلال الملتقيات التي تنظمها لفائدة مستخدميها العاملين في فرق حماية الطفولة إلى رسكلتهم وتكوينهم بشكل يسمح لهم بمعالجة أكثر كفاءة لقضايا الأحداث التي تطرح أمامهم، وتكييف طرق عملهم وفق المستجدات القانونية، وخاصة القانون المتعلق بحماية الطفل الذي صدر منذ أشهر”. وأوضح ذات المتحدث، في كلمة ألقاها باسم مدير التعليم والمدارس بالمديرية العامة للأمن الوطني، أن ”الجزائر شهدت تغييرا في فلسفة معالجة قضايا الأحداث بالانتقال من السياسة العقابية إلى السياسة الإصلاحية، التي تسعى إلى إعادة التأهيل الإجتماعي للحدث المنحرف والتكييف النفسي الإجتماعي له حتى يصبح فردا منتجا في المجتمع”. ويتناول هذا اللقاء الذي يدوم خمسة أيام ويشارك فيه مسؤولو فرق حماية الأحداث بمديريات الأمن لولايات الغرب والجنوب الغربي، 5 محاور أساسية للمناقشة عبر مداخلات ومحاضرات يلقيها إطارات من الأمن الوطني وقضاة وباحثون وإطارات من قطاع النشاط الإجتماعي. وتخص هذه المحاور ”الطفل في مفهوم المعايير الدولية وموقف المشرع الجزائري” و”العناصر الواجب معرفتها حول نمو الطفل وأهميتها في عدالة الأحداث” و”التدخل الشرطي اتجاه الأحداث والضمانات القانونية الممنوحة لهم” و”دور الشركاء المتدخلين في مجال عدالة الأحداث وعلاقتهم بفرق الأحداث” و”الرهانات المستقبلية للمديرية العامة للأمن الوطني في مجال عدالة الأحداث”.