الجزائر - A la une

حالة تأهب بجيجل للوقاية من "ذبابة ثمار الزيتون"


حالة تأهب بجيجل للوقاية من
أرجعت مديرة مصلحة حماية النباتات والمراقبة التقنية بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، السيدة نادية هجرس، ظهور حشرة "ذبابة ثمار الزيتون" بولاية جيجل، إلى تخاذل المزارعين في تنفيذ الإجراءات الوقائية المتخذة من طرف الوزارة، للقضاء على هذه الحشرة الضارة. أما فيما يخص بكتيريا "طاعون الزيتون" الذي انتشر في عدة دول أوروبية منذ سنتين، طمأنت هجرس، الفلاحين بأن مصلحة حماية النباتات قامت السنة الفارطة، بحظر كل عمليات استيراد شتلات الزيتون من الدول المصابة بالمرض، وهو ما جعل بساتين الزيتون في مأمن.وأشار بيان إعلامي للصحة النباتية صادر بتاريخ 4 أكتوبر، عن المحطة الجهوية لحماية النباتات بقسنطينة، إلى وجود أعداد كبيرة من "الوخز" على ثمار الزيتون بولاية جيجل، وهو ما جعل مصالح غرفة الفلاحة تخشى حدوث خسائر معتبرة بالمنطقة، لاسيما على مستوى المستثمرات التي تنضج بها الثمار مبكرا.وتطرق البيان إلى الملاحظات التي رفعها أعوان المحطة الجهوية لحماية النباتات على بساتين الزيتون لصنف شملال ببلدية قاوس، والتي هي في مرحلة بداية النضج، ليتم مطالبة المزارعين بالتدخل السريع لرش الأشجار بمبيد الحشرات مسوق اليوم عبر 21 منتجا، مع تجديد عمليات المعالجة في حالة الضرورة.واستنادا للمحطة الجهوية لحماية النباتات، فإن الحشرة تلحق أضرارا بليغة بمنتوج الزيتون من خلال رفع درجة حموضته، وهو ما يهدد 14 هكتارا من بساتين الزيتون المنتجة بنوعين بالمنطقة وهما "شملال" و"الحمراء".وفي تصريح لمديرة مصلحة حماية النباتات والمراقبة التقنية السيدة نادية هجرس، ل"المساء" فإن سبب انتشار "ذبابة ثمار الزيتون" يرجع إلى عدم الامتثال للإجراءات المتخذة من طرف مصالح حماية النباتات، مع العلم أنه يتم سنويا وضع مجموعة من الفخاخ بالبساتين لتحديد طريقة تنقل الحشرة وتكاثرها، وعند اكتشاف تواجدها يشرع في رش المبيدات على الأشجار لحماية المنتوج من الضياع.ونظرا لكون غالبية البساتين تابعة للعائلات وتقع في مناطق وعرة تقول السيدة هجرس فأصحابها لا يعودون إليها إلا عند وصول موعد جني المحصول، متناسين ضرورة معالجة الأشجار من الأمراض. أما فيما يخص بكتيريا "طاعون الزيتون" فأشارت السيدة هجرس، إلى أن الجزائر في منأى عنها من منطلق أنه تقرر منذ 2015، توقيف كل عمليات استيراد شتلات أشجار الزيتون من عدة دول أوروبية منها فرنسا التي خسرت أكثر من 50 بالمائة من منتوج الزيتون، والحظر لا يزال مفروضا وهو ما جعل بساتين الزيتون سليمة من هذه البكتيريا.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)