يعرف النقل المدرسي بعديد المناطق التابعة لمختلف بلديات الولاية بعض الاختلالات الواضحة للأعيان على غرار ما تعرفه بعض المناطق ببلديات سيدي احمد ومولاي العربي والحساسنة وسيدي بوبكر حيث ان الحافلات المسخرة لنقل التلاميذ المتمدرسين لاسيما في الطور الابتدائي قديمة أكل عليها الدهر وشرب كون أن بعض رؤساء البلديات تعقدوا مع بعض الناقلين الخواص الذين لديهم حافلات قديمة ولعل ما زاد الطين بلة هو نقل التلاميذ الذين يفوق عددهم ال70 تلميذا في بعض المناطق دفعة واحدة صباحا والعودة بهم مساء في نفس الحال ولعل من بين ما يجعل حظيرة النقل المدرسي فقيرة كون الولاية لم تستفد من حافلات النقل خلال الموسمين الفارطين حيث بقيت الحظيرة مدعمة ب94 حافلة نقل مدرسي فقط بالرغم من وجود العجز في بعض المناطق النائية بناء على مراسلات من المؤسسات التعليمية حيث قدر هذا العجز ب11 حافلة تخص كل من البلديات الآتية, اولاد خالد بحافلة واحدة وتيرسين بحافلتين والحساسنة بحافلتين وعين السخونة بحافلة ودوي ثابت بحافلة واحدة وعين الحجر بحافلتين وعين السلطان بحافلة واحدة وقد تم تدارك هذا العجز من طرف البلديات بإبرام عقود مع الخواص وبات مستعملي سيارات النقل التي تربط بين بوراشد وعين الحجر فإن الناقلون يعملون بصفة فوضوية كونهم يتوقفون ساعة مايحلو لهم ويعملون كما يشاؤون وما زاد الطين بلة سكان الدواوير على غرار القعدة وأولاد البوعناني يتم إنزالهم ليقطعون مسافة طويلة للوصول إلى بيوتهم لاسيما ونحن مقبلون على فصل الشتاء ليبقى هؤلاء ينتظرون في تحسن نوعية الخدمة المقدمة لهم
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/10/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : بوعناني
المصدر : www.eldjoumhouria.dz