البويرة.. حركية تنموية نشطة قبيل الدخول الاجتماعي

تشهد ولاية البويرة، غداة هذا الدخول الاجتماعي الجديد، حركية ودينامكية نشيطة وذلك في شتى المجالات والميادين. وتشكل مشاريع برامج السكن، بكل صيغه، المجال الأكثر حضورا، لاسيما بعاصمة الولاية التي تعرف استحداث قطب سكني حضري جديد بالضاحية الشمالية الشرقية والمشتمل على أكثر من 4500 وحدة سكنية.وتشهد ورشات السكن بهذا القطب متابعة ميدانية متواصلة من طرف السلطات العمومية حيث يمكن تجسيد هذه البرامج من المساهمة إلى حد كبير في التخفيف من أزمة السكن وتلبية طلبات المواطنين المتزايدة.ويشكل هذا التوسع الجديد للعمران بأطراف عاصمة الولاية متنفسا لحالة الاختناق والضيق في العمران المسجلة وسط المدينة وهي جلها بناءات قديمة وهشة تستدعي الهدم والتجديد على أنقاضها.والملاحظ أن هذا القطب السكني الحضري الجديد قد برمجت به شتى التجهيزات العمومية منها مؤسسات تربوية بمختلف الأطوار ومسجد ومرافق عمومية وإدارية أخرى يتم تقريب خدماتها من المواطن بهذا القطب.وغير بعيد عن هذا المشروع الضخم للسكن بمدينة البويرة، يوجد القطب الجامعي بالضاحية الشمالية الغربية للمدينة والذي يتربع على مساحة نحو50 هكتار حيث ستدشن به، خلال هذا الدخول الجامعي الجديد، عدة مرافق وهياكل بداغوجية وأخرى للإيواء.ويتميز الدخول الاجتماعي الجديد باستلام مشاريع للإشغال العمومية تخص فتح عدة طرقات وأنهج جديدة بعاصمة الولاية والتي ستفك الخناق على المدينة وتقضي على وضعية الازدحام والاكتظاظ والتي كثيرا ما تسجل لاسيما أثناء فترة الذروة لبداية العمل والخروج منه، علما أن طرقا إجتنابية جديدة وأخرى بوسط المدينة، أنجزت مؤخرا، لها هي الأخرى فعاليتها وأهميتها ونجاعتها.وعلى صعيد أخر فان عمليات التحسين الحضري الجارية بمدينة البويرة والتي توشك هذه الأيام على الانتهاء ستعطي هي الأخرى وجها مشرفا للمدينة وذلك مواكبة للدخول الاجتماعي الجديد.