المستفيدون من مشروع 130 مسكن تساهمي لموظفي التربية بالبويرة يستغيثون

طالب عمال التربية المستفيدين من حصة 130 مسكن تساهمي، السّلطات الولائيّة وعلى رأسها والي الولاية السيد ̋ ناصر معسكري̋ ، التدّخل العاجل لإيجاد حل لمشروعهم العالق منذ أكثر من 12 سنة خلت، بغية دفع المشرفين على قطاع التربية والسلطات الولائية ،لإيجاد مخرج لمشروع الحلم الذي طال أمده ولم ير النور بعد .وخلال مقابلة̋ السلام̋ لرئيس جمعية البشرى لحي 130 مسكن تساهمي، الذي عبّر عن تذمره واستيائه الشديد من الوضعية التي آل إليها المشروع ، وعلى لسان ذات المتحدث الذي أشار لنا، رغم إيداع ملفات الاستفادة منذ سنة 2003، وتكليف الوكالة الوطنية لتطوير السكن ̋ عدل̋ بإنجاز المشروع سنة 2004، ودفع مستحقات الشطر الأول المقدرة ب: 40 مليون سنتيم في 2007 لشقق من ثلاث أو أربع غرف.وكذا تخصيص قطعة أرضية بمنطقة الريش لانجاز المشروع ، تبّين فيما بعد أنها غير صالحة للبناء لأسباب تقنية ، حيث تقرر نقل مكان الإنجاز إلى وسط المدينة بجوار متقنة ̋ عمران أوعمران ̋ ، وأضاف ذات المتحدث،انطلقت الأشغال في سنة 2011 ولكن بوتيرة بطيئة جدا بحيث لم تتجاوز نسبة تقدمها10% . حيث توقفت الأشغال في ذات السنة ، الأمر الذي دفع الجهات المسؤولة إلى فسخ العقد مع المقاول الذي كلف بإنجاز المشروع، وتم إعلان فيما بعد عن فتح مناقصة لمرتين، إلى أن ذلك لم يجد نفعا وبقي المشروع يراوح مكانه . هذه الوضعية زادت من معاناة عمال قطاع التربية ووجدوا أنفسهم مجبرين على كراء شقق ومساكن مقابل دفع مبالغ مالية تصل أحيانا إلى 20.000 دج شهريا .إلى ذلك، يناشد رئيس جمعية البشرى والي الولاية،التدخل العاجل لانقاذ مشروع الحلم الذي طال انتظاره لعدة سنوات ولم يتجسد بعد.