الجزائر - A la une

تندوف تحتفي باليوم الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة




تندوف تحتفي باليوم الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة
سطرت مديرية النشاط الاجتماعي بتندوف، أمس، برنامجاً ثرياً احتفالا باليوم الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة المُصادف ل14 مارس من كل سنة، وقد حضر التظاهرة التي أُقيمت بمدرسة الأطفال المعوقين سمعياً والي تندوف «زرقون سليمان» رفقة السلطات المدنية والعسكرية بالولاية ومنتخبين محليين.وقد طاف ضيوف المركز بعد رفع العلم الوطني بأجنحة المعرض المُقام بالمناسبة والذي عُرضت فيه أهم نشاطات المديرية والخلية الجوارية لوكالة التنمية الاجتماعية في كل من بلديتي تندوف وأم العسل، بالإضافة إلى عرض بعض نشاطات الأطفال المعاقين وجناح خاص بالجمعيات الفاعلة في مجال العمل الإنساني.وأكد والي الولاية أثناء تفقده للمدرسة الخاصة بالمعوقين سمعياً على ضرورة التكفل بفئة المعاقين والتي أعطتها الدولة عناية خاصة، مُشدداً على ضرورة العمل على إدماجهم في المجتمع عبر اشراكهم في العملية التنموية للبلاد، كما أعطى تعليماته بضرورة إنشاء ممرات خاصة بالمعاقين في كل المشاريع السكنية والإدارية بالولاية مُستقبلا، مع ضرورة أن تتماشى هذه الممرات مع المعايير المعمول بها من أجل تسهيل دخول المعاقين لهذه المقرات.وكان الحفل المقام على شرف الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بالولاية فرصة لتوزيع 11 إعانة على مستحقيها شملت دراجات نارية وكراسي متحركة للكبار والصغار، هذه العملية لقيت استحسانا ممن حاورناهم من المستفيدين باعتبارها التفاتة طيبة من طرف السلطات تُوجت بتسليم إعانات من شأنها تسهيل عملية تنقلهم واندماجهم في المجتمع ورفع الغبن عنهم.والجدير بالذكر، أن ولاية تندوف ببلدياتها الاثنتين تضم مركزين أحدهما خاص بالمعوقين سمعياً وهو حديث النشأة بطاقة استيعابية قد تصل إلى 40 تلميذا، والآخر هو المركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعوقين ذهنياً والذي يضم 43 تلميذا، كلا المركزين يقعان في عاصمة الولاية ليبقى التساؤل مطروحا، حول مصير الأطفال المعاقين في بلدية أم العسل والمناطق النائية الأخرى.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)