سكان سفوح الجبال بخنشلة يغادرون سكناتهم خوفا من تساقط الصخور

أجبرت السيول المتدفقة من أعلى جبال الأوراس بخنشلة مؤخرا، وكميات الأمطار التي تساقطت على مدار اليومين بشكل غزير على الولاية، سكان المناطق الواقعة في سفوح جبال عدة بلديات، إلى مغادرتها بسبب تخوفات من السيول وسقوط الصخور عليهم، في الوقت الذي غمرت السيول سكنات ومحاصيل زراعية في ثلاث بلديات أخرى وهي الرميلة وبغاي والحامة.مغادرة سكان السفوح الجبلية عبر أحياء عديدة ببلديات طامزة، وشلية، والحامة، وأنسيغة، جاء بسبب فيضانات الوديان التي لم تفض منذ عقدين من الزمان، وهو ما جعل هؤلاء يفرّون نحو ذويهم بالمدن بعيدا عن خطرها وخطر سقوط الصخور عليهم، خاصة وأنهم يعرفون أن هناك كتلا صخرية في الجبال، قد تسقط في أي لحظة، بفعل التساقط الغزير للأمطار والثلوج التي لم تعرفها الولاية منذ أكثر من عقدين.السكان أكدوا للشروق، بأنهم شعروا بخطر قادم، مؤكدين أن رؤوسا من الماشية بمنطقة عين ميمون ببلدية طامزة هلكت، بعد أن جرفتها الوديان، هذا في الوقت الذي تحولت أحياء عاصمة الولاية إلى بحيرات وبرك مائية حجزت المواطنين داخل بيوتهم.