سكان القصدير ببولوغين يستعجلون الترحيل

يناشد سكان القصدير بأعالي بولوغين والي العاصمة التدخل العاجل والنظر في وضعيتهم التي أقل ما يقال عنها أنها كارثية، ونظرا لعدم قدرة المجلس البلدي على إيجاد حلول لوضعيتهم التي طال انتظارها، وبالتالي فهم يطالبون الوصاية التدخل بعد التهميش واللامبالاة التي طالتهم فهم يعانون الأمرين في بيوت غير صالحة للعيش لكونها معرضة للانهيار في أية لحظة، مشيرين إلى أن الحي عرف العديد من الانهيارات التي تسببت في الكثير من الوفيات. كما يعاني سكان الحي القصديري من مختلف الأمراض والأوبئة كالربو والحساسية. وقال السكان إن الحي لم يستفد من أية عملية ترحيل على الرغم من أن هناك من تجاوزت إقامته بالحي أكثر من 30 سنة، وهناك من سكن المنطقة مباشرة بعد الاستقلال، كما يعتبرون من منكوبي 2001، وكذا زلزال 2003 الذي ضرب العاصمة وبومرداس، إلا أن الأمور لاتزال على حالها، وهذا رغم الشكاوى المقدمة من طرفهم للسلطات المحلية والتي تلقوا على إثرها وعودا، لكن هذه الوعود بقيت حبر على ورق، الأمر الذي جعلهم يطالبون والي العاصمة التدخل لانتشالهم من الوضع المزري الذي يعيشون فيه دون أن يلتفت المسؤولون إلى معاناتهم.