سكان ڤرواو بالبليدة يطالبون بفتح محطة للنقل بالسكة الحديدية

طالب سكان بلدية قرواو بولاية البليدة، السلطات المحلية والولائية، بضرورة إنجاز محطة للنقل بالسكة الحديدية، إذ كان هذا المشروع مقترحا من طرف المجلس البلدي من خلال مداولة سنة 1997 حيث راسلت مصالح البلدية والي البليدة ووزير النقل آنذاك من أجل برمجة مشروع إنجاز محطة للنقل بالسكة الحديدية خاصة أن خط السكة يمر بجوار البلدية وقريبا من منطقة صناعية وهو ما من شأنه رفع الغبن عن الكثير من عمال المصانع الموجودة بتلك المنطقة، إلى جانب أن تلك المحطة ستسهل على طلبة جامعة لونيسي علي بالعفرون والقاطنين بالبلدية التنقل إلى مقاعد الدراسة كما من شأن المحطة تخفيف حركة السيارات التي يستعملها أصحابها في الذهاب الى العاصمة أو البليدة خاصة سكان البلدية والأحواش المجاورة لها إلا أن وزارة النقل تحفظت على المشروع باعتبار أن إنجاز محطة جديدة للسكة يتطلب أكثر من عشرة كيلومترات بين المحطتين، قبل العدول عن الفكرة بسبب العشرية السوداء.تجدر الإشارة إلى أن مطلب هؤلاء السكان راجع إلى حاجتهم الماسة لضمان تنقلهم بأريحية من وإلى بلديتهم وإلى مناطق أخرى خاصة أن مدينتهم يعبرها خط السكة الحديدية الرابط بين الجزائر العاصمة ووهران. يذكر أن مشروع إنجاز محطة للنقل بالسكة الحديدية كان مقترحا تجسيده سنة 1989، لكن ذلك لم يتحقق علما أن كل المؤهلات لإنجاز مثل هذا المشروع متاحة لتحقيقه، إذ تتربع البلدية على مساحة عقارية بمحاذاة الحاجز الأمني الفاصل لخط السكة الحديدية، تساعد على تجسيد وتحقيق هذا المشروع الضروري على أرض الواقع. وبين هذا وذاك ينتظر سكان بلدية قرواو من المصالح المعنية االتفات إلى معاناتهم وتجسيد هذا المشروع الأمل في أقرب الآجال. ومن جانب آخر فقد جدد سكان البلدية مطلبهم لدى المسؤولين المحليين كما أبدى بعضهم احتجاجا قويا بسبب برمجة مديرية النقل محطة عين النعجة التى فتحت أبوابها السنوات الأخيرة رغم أن شرط المسافة غير متوفر بحيث لا تبعد هذه المحطة عن محطة جسر قسنطينة بأكثر من 5 كلم.