تندوف

10ولايات ناقشت «اضطرابات التوحّد» في ملتقى جهوياختتمت الخميس الماضي بدار الشباب «بزطامي رضوان» بمدينة تندوف أشغال الملتقى الوطني حول اضطرابات التوحد بمشاركة 10 ولايات من مختلف ربوع الوطن من أطباء، أخصائيين نفسانيين ومهتمين بهذا المرض، وذلك من خلال ورشات عمل ومداخلات حول تشخيص الداء ووصف الدواء، تحت شعار «التكفل المبكر بأبنائنا ضمان.. مستقبلهم هدفنا».وقد كان الملتقى فرصة لتبادل الآراء والخبرات وكيفية التعامل مع الطفل المصاب بهذا الاضطراب السلوكي غير المعروف لدى الكثير من الأولياء. وجاء الملتقى لإيجاد أرضية عمل موحدة حول طريقة تناول الموضوع وتوحيد جهود التعامل مع هذا المرض، تعريفه، مصطلحاته، طرق التكفل بالمصاب به وآليات التحسيس وتوعية المجتمع والأسر.ويركز المختصون من خلال اجتماعهم في الملتقى على ضرورة تأسيس مراكز للتكفل بهذه الحالات. ويذكر أن تندوف احتضنت السنة الماضية ملتقى جهويا في نفس الموضوع، وكان ضمن توصياته توسيعه ليصبح وطني بإشراك أكبر عدد من المختصين وبالتالي توسيع النظر وتعميق الطرح.جهود لاحتواء مخلفات الأمطار الطوفانية الأخيرةشكلت مخلفات الأمطار الطوفانية الأخيرة التي تهاطلت نهاية الأسبوع الماضي على ولاية تندوف أعباء كبيرة لخلية الأزمة المتشكلة لهذا الغرض مسبقا، حيث شاركت عدة أطراف في احتواء المخلفات والأضرار المادية وعزل الولاية عن باقي المناطق المجاورة مما تسبب في إحداث شلل في المواصلات وحركة المسافرين والبضائع القادمة للولاية المعتمدة كليا على ولايات الشمال.وقد تدخل أعون مصالح الأشغال العمومية على مستوى الطرق لإزاحة الأوحال العالقة بمجاري الوديان المجاورة للطرق وإنجاز مسالك مؤقتة للسيارات، هذه الأخيرة استبقت الأحداث منذ أشهر من خلال اتصالاتها بوزارتي المالية والأشغال العمومية لتسجيل دراسة ل17 مجرى واد ابتداء من حدود تندوف مع ولاية بشار شمالا، وصول إلى قرية غار جبيلات جنوبا، حيث يرتقب انطلاق الدراسة الخاصة بالسداسي الأول من سنة 2015 وتحمل مشاريع ضخمة بين مد الجسور وإنشاء مشاريع لحماية الطرق وحواف الوديان وذلك بعد تشخيص النقاط السوداء والطرق التقنية للتعامل معها.