أولاد يعيش بالبليدة

يطالب سكان الحي القصديري الواقع على حافة واد كاف الحمام ببلدية أولاد يعيش بولاية البليدة بالترحيل إلى سكنات اجتماعية لائقة خاصة مع قدوم فصل الشتاء حيث يرتفع منسوب المياه داخل الواد ليصل إلى تلك البيوت القصديرية ويمنع حركة أبناء تلك العائلات من التوجه إلى مدارسهم، ويقطن بالحي أكثر من خمسين عائلة جاءت من مختلف بلديات الولاية.وحسب شكوى السكان إلى والى البليدة تحصلت "البلاد" على نسخة منها فإن الحي يقسم إلى قسمين الأول تقطنه العائلات التي تعاني أزمة سكنية خانقة بالولاية والتي لجأت إلى بناء تلك البيوت القصديرية بحثا عن مأوى، في حين يتشكل القسم الثاني من بعض العائلات التي جاءت من ولايات مختلفة عبر الوطن. وحسب الشكوى فإن بعض سكان الحي قاموا بإيداع طلب تسوية وضعيتهم للحصول على عقود استفادة للبناء حيث قاموا بمزاولة نشاطات مختلفة وفي مقدمتها تربية الأغنام والماعز وبيع الخردوات ورفضوا ترحيلهم الى سكنات بالعمارات وطالبوا بالبقاء في مواقعهم ومنحهم رخص بناء لإنجاز مشاريعهم المهنية وكذا بناء بيوت يقيمون فيها الأمر الذي جعل مصالح الدائرة تتأخر في إيجاد حل لتك العائلات باعتبار انقسام مطالبهم إلى مطلبين.هذا ويبقى سكان الحي القصديري يعانون من خطر فيضان الواد وانتشار الأوبئة لغياب قنوات الصرف الصحي وانعدام الإنارة العمومية وهو ما يزيد من تذمر بعض العائلات. للإشارة فقد قامت مصالح ولاية البليدة في الأسبوع المنصرم بترحيل 23 عائلة من سكان الحي القصديري ببريان ببلدية بوفاريك الى سكنات إجتماعية في بلدية الأربعاء شرق عاصمة الولاية.