الجماعة الإرهابية التي نفذت عملية زمورة فرت من حدود البويرة بعد إعدام الفرنسي غوردال

لازالت مصالح الأمن المشتركة من قوات الجيش ووحدات الدرك تشن حملة تمشيط واسعة على الجماعة الإرهابية التي نصبت كمينا، أول أمس، في حدود الساعة الواحدة زوالا، لعناصر شرطة زمورة، حوالي 40 كلم شمال غرب ولاية برج بوعريريج.حسب ما كشف عنه مصدر أمني رفيع المستوى ل”الفجر”، فإن عملية التمشيط امتدت من غابات زمورة وصولا إلى غابات جعافرة وإلماين الحدودية مع ولاية بجاية، مرورا بغابة دار الزيتون، وصولا إلى غابات بوني وزينة وخنافو في الحدود الشمالية الشرقية لولاية برج بوعريريج، وهو المثلث الذي عششت فيه الجماعات الإرهابية بالولاية سنوات التسعينات ونفذت فيه مختلف جرائمها البشعة.ويشير مصدر أمني محلي بولاية برج بوعريريج، اشتغل على ملف مكافحة الإرهاب منذ 20 سنة، إلى أن الجماعة الإرهابية التي نفذت العملية ببرج زمورة، قدمت من الحدود الشمالية لولاية برج بوعريريج، وبالتحديد من منطقة تيزي قشوشن والعجية القريبة من ولاية البويرة، وتوغلت باتجاه غابات برج بوعريريج الغربية، يقول المصدر قد تكون دار الزيتون أو غابات جعافرة وإلماين، بعد أن نفذت الجماعة الإرهابية التي أطلق على تسميتها جند الخلافة عملية إعدام الرعية الفرنسي غوردال، في الأسابيع القليلة الماضية، حيث فرت إلى نحو شرق الولاية بسبب عمليات التمشيط الكثيفة التي تقودها قوات الجيش في ولايات البويرة بومرداس وتيزي وزو، وامتدت عدة كيلومترات نحو برج بوعريريج. ويرجح مصدر ”الفجر” أن تكون ذات الجماعة الإرهابية مكونة من 5 عناصر إلى 8 عناصر حسب معلومات يقول أنه يملكها. وقد استشهد مفتش شرطة وعون شرطة وأصيب عون ثالث بجروح خطيرة على مستوى البطن توفي بعد نقله إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى بوزيدي، في اعتداء إرهابي استهدفهم ببلدية زمورة الواقعة حوالي 40 كلم شمال عاصمة الولاية برج بوعريريج، حوالي الساعة الواحدة زوالا الخميس.