الجزائر - A la une

علي خالفي رئيس جامعة الجيلالي اليابس لسيدي بلعباس



علي خالفي رئيس جامعة الجيلالي اليابس لسيدي بلعباس
**الجامعة ارتقت في ظرف شهور قليلة من المرتبة 10إلى 4 وطنيا وصنفت في المرتبة 32 إفريقيابادر علي خالفي الذي كان قد تسلم مهام رئاسة الجامعة بسيدي بلعباس منذ عام بتقييم الفترة التي قضاها على مستوى الجامعة والمشاريع التي يعتزم تجسيدها ميدانيا في حوار قصير مع عدد من الاعلاميين وذلك على هامش الندوة التاريخية التي احتضنتها رئاسة الجامعة حول ميلاد الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية في21 سبتمبر1958. واستهله بالحديث عن المدرسة الوطنية العليا للاعلام الالي التي تعززت بها الجامعة مع الدخول الحالي حيث فتحت أبوابها في 14 سبتمبر الجاري لتستقبل زهاء 200 طالب جاؤوا من مختلف نواحي الوطن وقد وفرت لهم الظروف المواتية للدراسة من مأوى واطعام ونقل وقاعات بيداغوجية ومؤطرين بينهم أساتذة ذوي كفاءة عالية سيتم جلبهم من الخارج معتبرا ذلك مكسبا هاما لسيدي بلعباس لكون أن هذه المدرسة الوطنية هي الثانية بعد تلك التي كانت دشنت بالعاصمة منذ سنوات مشيرا الى تحويل مبنى كلية الادب الى مدرسة وطنية للاعلام الالي مؤقتا في انتظار تشييد مرافق عصرية خاصة بها على مستوى القطب الجامعي .وبخصوص النتائج الي تحققت طيلة هذه المدة بمعية مساعديه أوضح أن ثمة ملفات حظيت بالأولوية من ذلك دعم ماهوموجود من أقسام على مستوى كليات الجامعة بفتح أقسام جديدة بقرارات رسمية ليقفز بذلك العدد الإجمالي إلى 30 قسما بينها قسم الزراعة الذي تم استحداثه بكلية الطبيعة والحياة اذ يستوعب حاليا 40 طالبا مبديا ارتياحه لهذا الانجاز الذي يعتبر منطلقا لإعادة بعث المدرسة الوطنية للفلاحة القديمة التي كانت تحتل في الأعوام الخوالي مقر رئاسة الجامعة الحالي وحسبه ستتجسد هذه الفكرة على أرض الواقع بعد سنتين من الآن على أكثر تقديران شاء الله.ثم هناك إشكالية الخدمات الاجتماعية للأساتذة التي ظلت تراوح مكانها ل10 سنوات متتالية.لقد تم حلها بفضل تعاون الجميع بتمكينهم من الرخصة التي تتيح لهم ممارسة نشاطهم الاجتماعي ما سمح بتوزيع حصة 70سكنا وظيفيا على مستحقيها .ضف إلى ذلك إعادة تفعيل عدد من المشاريع المتوقفة منذ مدة على غرار مخابر و ورشات أخرى ولم يعد هناك مشروع مجمد على مستوى الجامعة.وفي رده على سؤال وجهته اليه الجمهورية بشأن المساعي المتخذة لضمان الاستقرار داخل جامعة الجيلالي اليابس وتفادي وقوع اضرابات تؤثر سلبا على التحصيل العلمي للطلبة كما حصل في الأعوام المنصرمة أكد علي خالفي أن قناعته تتمثل في ترسيخ مبدأ الحوار وفتح الأبواب أمام كل الشرائح من أساتذة وطلاب وعمال.. -طبعا في إطار الاحترام المتبادل- من شأنه أن يزيل الخلافات ويحل الكثير من المشكلات مستطردا أن أول عمل قام به هو إزالة الحواجز والالتقاء بالجميع في إطار منظم والاستماع إلى انشغالاتهم . فالجامعة تنشط وتتقدم وترتقي بمساهمة أفراد الأسرة الجامعية كلهم ولن أستثني أحدا منهم معلنا بأن جامعة الجيلالي اليابس سجلت في ظرف شهور قليلة قفزة نوعية لافتة حيث قفزت من المرتبة العاشرة الى المرتبة الرابعة وطنيا وصنفت في المركز ال 32 إفريقيا و2500 عالميا. وخلص في الأخير بالقول أن من سبقونا وضعوا لبنات وتركوا بصماتهم ونحن بدورنا نعمل ونجتهد لنضيف لبنة أخرى . المهم أن تتقدم جامعتنا وتتطور و الله ولي التوفيق.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)