أخطر شبكة لدعم الإرهاب بخنشلة أمام العدالة

أفادت مصادر قضائية ل"السلام"، أن قاضي التحقيق بمحكمة ششار بولاية خنشلة استكمل التحرّي في ملف يتعلق بأخطر شبكة لدعم الإرهاب تمت الإطاحة بها مؤخرا، حيث ينتظر أن يحوّل الملف على غرفة الإتهام بمجلس قضاء خنشلة، لتحيل بدورها10متهمين على محكمة الجنايات بجرم الإنخراط ودعم جماعة إرهابية تعمل على بث الرعب والمساس بأمن الدولة وحيازة مناشير تحريضية على أعمال تخربيبة.المتهمون تم توقيفهم مؤخرا بعد سلسلة من التحرّيات التي بارشتها فرقة البحث والتحري بأمن ولاية خنشلة قبل أشهر، إثر معلومات تفيد بوجود أشخاص ينحدرون من منطقة ششار يعملون على تجنيد عناصر جديدة بهدف تكوين شبكة دعم وإسناد قوية لفلول الجماعات الإرهابية الناشطة بولايتي خنشلة وتبسة.وأسفرت نتائج التحقيقات عن الإطاحة ب10عناصر في ظرف أسبوع اعترف أغلبهم أمام مصالح الضبطية القضائية أنهم يوفّرون الغذاء والأموال لفائدة جماعات إرهابية.المعلومات المستقاة جعلت مصالح الجيش الشعبي تمشط المناطق الجبلية على الحدود بين الولايتين المذكورتين، لتعقب أي تحركات مشبوهة للعناصر الإرهابية، وسمحت العملية بالقضاء على إرهابي وتوقيف آخرين، وقدّم أحد الإرهابيين أثناء التحقيق معلومات خطيرة حول نشاط تجنيد يمتد إلى ولايات أخرى على غرار الوادي وبسكرة.امتد اختصاص التحقيق إلى الولايات المذكورة بهدف تفتيش منازل المشتبه فيهم، وتم حجز منشورات تشيد بالأعمال الارهابية وقوائم اسمية بهدف تنفيذ اغتيالات لعدد من الشخصيات أغلبهم من رجال الأعمال.