الجزائر - A la une

إنقاذ طفل قضى 4 ساعات داخل بئر ارتوازية بعمق 20 مترا في خنشلة


إنقاذ طفل قضى 4 ساعات داخل بئر ارتوازية بعمق 20 مترا في خنشلة
كتب للطفل علي محمد بوركبة، 6 سنوات من العمر، تلميذ بالسنة الثانية ابتدائي بالمدرسة الجديدة بمدينة سوق اهراس مركز، الخميس، عمر جديد، بعد أن قضى 3 ساعات و42 دقيقة، في أعماق بئر ارتوازية في طور الإنجاز، على عمق 18 إلى 20 مترا، وبقطر 50 سنتيمترا وينتهي في العمق بأقل من 28 سم، بعد أن سقط فيه، وهو يتجول مع أمه بحي 5 جويلية بمدينة خنشلة.ونجح أعوان الحماية المدنية للوحدة الرئيسية بأنسيغة، بحضور قائد الوحدة بالنيابة، وبإشراف مدير الحماية المدنية وحضور والي الولاية، من إخراج الطفل محمد علي من داخل البئر بعد دخول حوالي 8 أعوان في محاولات متتالية، قبل أن يقرر العون "عروف.ت" 24 سنة، المغامرة بحياته والدخول إلى قاع البئر على رأسه، ليمسك الطفل من يديه ويخرج به سالما معافى، على وقع الزغاريد ودموع سكان خنشلة، الذي تابعوا رفقة "الشروق"، العملية لحظة بلحظة، لينقل الصغير إلى مستشفى خنشلة، أين خضع للإسعافات الأولية، ووصفت حالته من قبل الطاقم المناوب بالمستقرة، ليتحول الحدث، إلى عرس كبير، احتفل به الخنشليون بعد أن نجحوا في إعادة البسمة إلى والدته وأخواته الخمس، وجابت السيارات شوارع المدينة، معبرين عن فرحهم.حادثة إنقاذ الطفل علي محمد بوركبة 6 سنوات من العمر، تعد الأولى من نوعها على مستوى الوطن، وما زاد من تعقيد العملية، صراخ الطفل طالبا النجدة، وقطر البئر الضيق حيث لا يتعدى 50 سنتيمترا عند الفتحة ويتقلص تدريجيا إلى نحو 28 سم في القاع، وقد أجبرت العملية تجنيد مختلف الوحدات، حيث شارك في العملية 7 أعوان في محاولات متتالية دون أي جدوى نظرا لضيق الموقع، الأعوان الذين دخلوا البئر، أكدوا لحظة خروجهم أن العملية صعبة للغاية، قبل أن تنهمر دموعهم، لأن الطفل علي محمد يطلب منهم الخروج وتركه ليموت وحيدا، وهو ما جعل الأعوان يكررون العملية، وبين الحين والآخر تتحدث والدة علي مع ابنها بغرض تشجيعه، وبعد أكثر من 3 ساعات نجح أحد الأعوان من إخراج الطفل علي محمد بأعجوبة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)