سكان شعبة يخلف بالبويرة يُشمّعون مقر البلدية

خرج صبيحة امس المئات من سكان قرية شعبة يخلف ببلدية عمر، غربي مدينة البويرة، عن صمتهم وشمعوا مقر البلدية ومنعوا العمال من الدخول والخروج، تنديدا بسياسة الاهمال واللامبالاة التي طبعت يومياتهم بسبب المنتخبين.وحسب العريضة التي حصلت السلام عليها، تعاني القرية نقائص اثرت سلبا على حياتهم اليومية التي وصفوها بالقاسية، بدء بالازمة الحادة في التزود بالمياه الشروب، بعد جفاف حنفياتهم لازيد من سنة، الامر الذي تطلب الاستنجاد بصهاريج تعدى سعرها 800 دج للصهريج الواحد.وحسب السكان فان جفاف الحنفيات طال، في الوقت الذي تعرف فيه المنطقة مرور اكبر شبكة لتزويد الجهة الجنوبية بالماء من سد كدية اسردون وحرمت منطقتهم بهذه المادة الحيوية، وان المنطقة تفتقر للموارد المائية بكل انواعها، مرورا بافتقار القرية الى مصحة حيث يضطر مرضاها قطع 10 كلم والتوجه الى مقر البلدية من اجل حقنة، وهذا ما يزيد للمريض داء ومشقة، ووصولا الى غياب المرافق الترفيهية والرياضية للشباب وغياب الانارة العمومية ووسائل النقل وكذا تدهور الطريق المؤدي من والى القرية، وغيرها من الكماليات مما يحتاجه الشباب من الانترنيت والهاتف، مناشدين المنتخبين بالتحرك لتدارك الوضع قبل فوات الاوان.وعن راي رئيس البلدية في هذه الانشغالات، رفض المير رفضا قاطعا الادلاء عن اي تصريح كعادته، وحجته في ذلك ان كتلة الافافاس لا تصرح ولا تعطي اي توضيحات. ويقول الغاضبون إن رئيس بلدية "شاهد ما شافش حاجة".