النيابة تلتمس عامين حبسا لسارق "ڤلاكسي 4" بقسنطينة

عالجت محكمة الخروب بقسنطينة قضية تتعلق بجنحتي السرقة والتهديد بالعنف وحمل سلاح ابيض تورط فيها شاب يدعى م.م في العشرينات من العمر وراح ضحيتها تاجر يدعى ع.م حيث نفى المتهم ما جاء على لسان الضحية وذكر أنه يعرفه جيدا حيث اتفق معه على أن يشتري من عنده هاتف نقال من نوع ”ڤلاكسي 4” الذي يقدر سعره بأكثر من 50 الف دينار جزائري المبلغ كما اتفق الطرفان على تقديم مبلغ 30 ألف، ليتبقى مبلغ 20 ألف يقدمها له بعد أسبوع وهو التصريح المتنافي مع تصريح الضحية الذي ذكر أن المتهم قصد محله الخاص ببيع الهواتف النقالة بالمدينة الجديدة علي منجلي، وطلب منه أن يقدم له هاتف ”ڤلاكسي 3” حتى براه، فأجابه الضحية أنه لا يمتلك هاتف من هدا النوع ليتساءل بعدها عن هاتف ”ڤلاكسي 4” فقدمه له لكي يراه ويجربه، فقام المتهم بإدخال شريحته وبدأ يتكلم به وخرج من المحل فلحقه الضحية وهدده بالسلاح الأبيض، مع العلم أن المتهم كان مسجونا وخرج بعفو رئيس الجمهورية الأخير لكن وبعد أسبوع فقط قام بجريمة أخرى، قام الضحية بتتبع المجرم إلى حين وصوله إلى منزله حيث استقل سيارة فرود وأمر السائق بالتوجه إلى منطقة ”الفيرمة” بالمدينة الجديدة علي منجلي، الضحية قام بتقديم شكوى لدى مصالح الأمن الذين قاموا بتتبعه ليتم القبض عليه في الوحدة الجوارية رقم 1 بالضبط في المنطقة المعروفة ”بجنان تينة” ولدى رؤيته لأفراد الأمن قام برمي الهاتف المسروق والسكين داخل سيارة الفرود، سائق السيارة ولدى تقديم شهادته أكد تفاصيل القضية وأضاف أن المتهم قام بجولات ماراطونية قبل الوصول إلى منزله، في حين أكد دفاع المتهم أنه يعاني من اضطرابات نفسية وأنه لا يعيش مع والديه حيث لم ير أمه لمدة عشرين سنة وقد جاءت لرؤيته في السجن لكنه رفض ذلك، وأضاف الدفاع أن ذلك أثر عليه وأصبح بفعل المشاكل حتى لا يرى أمه الحقيقية وعليه طالبت المحكمة أقصى إجراءات التخفيف إن ثبت الجرم عليه. فيما التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة عامين حبسا نافذا وطالب الضحية بتعويض قدره 100 ألف دج ليتم تأجيل القضية إلى جلسة لاحقة.