قسنطينة

دخلت خلايا الوساطة التي أنشأتها مؤخرا مديرية توزيع الكهرباء والغاز لعلي منجلي بقسنطينة، قصد التكفل بإنشغالات المواطنين واستقبال شكاويهم واستفساراتهم المتعلقة بنشاط المديرية في الجانبين التجاري والتقني الخاص بالكهرباء والغاز عبر مجال عملها والذي يشمل 11 بلدية بالولاية الخدمة،حيث أكدت مسؤولة الإعلام والاتصال بالمديرية السيدة بوحوش وهيبة، أن المديرية تطبيقا لتعليمة الوزير الأول الخاصة بتحسين الخدمة العمومية قصد التكفل بإنشغالات المواطنين قامت بإنشاء خلية مركزية بالمديرية العامة الموجودة بحي باب القنطرة وثلاث خلايا وساطة فرعية بكل من بلدية الخروب، والمدينة الجديدة علي منجلي وكذا بلدية ديدوش مراد، مشيرة إلى أن هذه الخلايا تعمل على استقبال المواطنين طوال أيام الأسبوع سواء بالاتصال الشخصي أوعن طريق البريد الإلكتروني الذي وضعته لخدمته وهو هذا البريد محمى من المتطفلين , تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته .كما أضافت المتحدثة أن خلايا الوساطة للتكفل بانشغالات المواطنين اليومية تضم موظفين مختصين من أجل ضمان نجاعة هذه العملية التي تتم بتنسيق محكم بين الوسطاء الفرعيين والمديرية العامة بهدف احترام إلتزامات شركة توزيع الكهرباء والغاز للشرق تجاه المواطنين وتدوين ذلك في تقرير يومي. مير قسنطينة يعتزم غلق شارع زيغود أكد رئيس بلدية قسنطينة، أنه قام مؤخرا بمراسلة مصالح الأمن بالولاية من أجل إتخاذ الإجراءات اللازمة بإعادة الحواجز الإسمنتية ومنع مرور المركبات عبر شارع زيغود يوسف والذي يعرف تشققات خطيرة تهدد سلامة البنايات الواقعة به ومن بينها مقري البلدية والولاية وكذلك الثكنة العسكرية، حيث ذكر المتحدث أن الطريق لا يزال يخضع لخبرة تقنية بعد أن مسته تصدعات خطيرة بسبب مشكلة الانزلاقات غير أن غلق هذا الأخير تسبب الأشهر الفارطة وبسبب الانهيار الذي عرفه في التأثير سلبا على حركة المرور بالمنطقة، بل حتّم اقتراح مخطط مرور استعجالي جديد لتحويل حركة المرور بالمنطقة.وحسب “المير” فإن فتح الشارع بسبب الزيارة الأخيرة لوزيرة الثقافة الذي كان فتحه استثنائيا، تسبب في فتح حركة المرور أمام مرور المركبات وسيارات الأجرة على شارع زيغود يوسف، وهو ما أثار تساؤلات بين المواطنين خصوصا وأن الشارع لم يخضع بعد لأشغال ترميم فعلية بحيث لا تزال الانكسارات ظاهرة بالأرصفة وجسم الطريق.من جهة أخرى، أوضح رئيس البلدية بأنه قد تقرر تخصيص مبلغ مالي ضمن ميزانية البلدية من أجل إجراء خبرة على مستوى السور المتاخم للطريق، بعد أن عرف هو الآخر تصدعات تسببت في سقوط أجزاء منه في وقت لا تزال الأشغال جارية على مستوى الشارع.