شبيبة القبائل – شباب قسنطينة (مباراة متقدمة من الجولة ال‎15‎)

لا شك أن مدرب شبيبة القبائل، عز الدين آيت جودي، متخوف كثيرا من المباراة التي يستقبل فيها غدا شباب قسنطينة، لحساب الجولة السادسة عشرة من الرابطة الأولى، والسبب في ذلك الغيابات الكثيرة الموجودة في صفوف تشكيلتها، حيث أن كلا من المدافع الرئيسي ريال ووسط الميدان شيبان والمهاجم ماضي موجودون تحت طائلة العقوبة المسلطة من قبل لجنة التأديب التابعة للرابطة الوطنية، إلى جانب أيضا استحالة إقحام اللاعب المخضرم ماروسي بسبب معاناته من إصابة على مستوى الفخذ.ويبدو أن غياب ريال هو الذي يخيف أكثر الطاقم الفني لفريق الكناري بسبب استحالة استخلافه بمدافع محوري قوي، لاسيما وأن تعداد الشبيبة يفتقر إلى هذا النوع من اللاعبين، غير أن أيت جودي مضطر أمام هذه الحالة الاستعانة بأي عنصر في الخط الخلفي رغم قلة تجربتهم.كما سيجد أيت جودي بعض الصعوبات لتشكيل وسط ميدانه في غياب الثنائي ماضي وماروسي، لكن هناك فرضية اعتماد مدرب الشبيبة على اللاعب الجديد سي سالم لملء هذا الفراغ، لاسيما وأن هذا العنصر ترك انطباعا جيدا في المباراة الأخيرة ضد اتحاد الجزائر بالرغم من أنه لم يلعب خلالها سوى دقائق معدودة.أما في الهجوم، فإن مهمة قيادة هذا الأخير ستعود لا محالة للثلاثي بزوان ويسلي وعواج الذين يقع على أكتافهم مسؤولية هز شباك شباب قسنطينة الذي سينتقل إلى ملعب تيزي وزو من أجل تسجيل نتيجة إيجابية وتأكيد استفاقته في أعقاب تأهله المستحق إلى الدور الثامن عشر من كأس الجمهورية، ومكن هذا التأهل لاعبيه من استعادة حيويتهم وطي صفحة التوترات التي عرفها الفريق في عهد المدرب المستقيل غارزيتو الذي خلفه في العارضة الفنية الثنائي قواوي ولعور في انتظار استقدام مدرب آخر في الأيام القليلة القادمة.وقد سعت إدارة النادي القسنطيني إلى الرفع من معنويات الفريق، حيث بادرت في بداية الأسبوع الجاري بتسوية مستحقات لاعبيه عن آخرها وهذا ما سيسمح لزملاء بزار من خوض المباراة ضد شبيبة القبائل في أحسن حال.