عين اعبيد (قسنطينة)مشكل العقار يرهن برنامج البناء الريفي

لايزال مشكل تثبيت الأراضي الخاصة بالبناء الريفي بقسنطينة، يؤرق المستفيدين من هذا البرنامج بالعديد من بلديات الولاية، بعد أن طالب المستفيدون من برنامج البناء الريفي ببلدية عين اعبيد السلطات المحلية بضرورة الإسراع في تجسيد هذا البرنامج، الذي يعرف تأخرا رغم أنهم استوفوا كل الشروط الضرورية من أجل مباشرة بناء مساكنهم، حيث حال انعدام الوعاء العقاري في التجمعات السكانية الثانوية دون توزيع حصة 500 إعانة بناء ريفي بالبلدية، بعد أن توقف القائمون على العملية في عدد 165 طلبا ممن التزموا بحيازتهم على عقار يستقبل البناء الجديد.من جهته أكد مسؤول ببلدية عين اعبيد أن المستفيدين من صيغة البناء الريفي والذين قبلت ملفاتهم كانوا قد التزموا كتابيا بهدم منازلهم القديمة أو البناء العمودي مع أصولهم، زيادة أن المستفيدين الذين يملكون عقارا خاصة في الأوساط الريفية، كما أضاف المتحدث أن عدد الذين يملكون عقودا فاق ال 90 مستفيدا من ضمن قائمة ال165 مواطنا قبلت ملفاتهم من طرف اللجنة المختلطة، فيما تبقى 335 إعانة تنتظر مبادرة السلطات العمومية لتوفير عقار يحتضن حصة البلدية، وهو التماس سيرفعه المجلس الشعبي البلدي إلى الجهات المعنية.
أما عن الطلبات بشأن هذا النوع من السكن ببلدية عين اعبيد وحسب بعض المصادر المكلفة بدراسة الملفات بنفس البلدية فقد بلغت أزيد من 480 طلبا لمواطنين لا يحوزون على وعاء عقاري الآمر الذي يجعل الفارق بين العرض والطلب ينزل إلى 155 مواطنا، مما يجعل إمكانية تلبية كل الطلبات بحصة أخرى محدودة، واردة.
للإشارة فقد تم مؤخرا الاتفاق بين البلدية وكل من مؤسسة «سو» على دفع كل مستفيد ل13000دج مقابل الحصول على مخططات البناء وكذا عملية التثبيت.