فيما خصص يوم الاثنين لاستقبال المواطنين بقسنطينةواضح يعلن عن إجراءات لتخفيف "العبء" الإداري

أمر والي قسنطينة، السيد حسين واضح، مسؤولي كافة الإدارات، المصالح والقطاعات بما فيها الدوائر والبلديات، وتطبيقا لتعليمات الوزير الأول ووزير الداخلية والجماعات المحلية في إطار تحسين الخدمة العمومية للإدارة، بتخصيص يوم الاثنين لاستقبال المواطنين والنظر في شكاواهم وانشغالاتهم.وحسب الوالي الذي كانت له أول خرجة رسمية ببلدية قسنطينة، منذ تنصيبه على رأس الجهاز التنفيذي قبل أسبوعين، لتفقد مختلف المشاريع، استعدادا لتظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015"، فإن رؤساء الدوائر والبلديات والمديرين التنفيذيين، ملزمون بتغيير برنامج عملهم لتخصيص يوم الاثنين كاملا لفائدة المواطنين والنظر في انشغالاتهم، مؤكدا أن كل الاجتماعات والخرجات الميدانية التي كانت مبرمجة يوم الاثنين ستلغى وتحول إلى أيام أخرى، باستثناء الأعمال التي لا يمكن تحويلها على غرار استقبال الوفود الأجنبية أو الوفود الحكومية.
وأكد والي قسنطينة في رده على سؤال ل«المساء"، أن قسنطينة ستعرف، كغيرها من الولايات، إجراءات لتخفيف أعباء الملفات الإدارية عن المواطنين، على غرار شهادة الإقامة التي ستكون مدة صلاحيتها 6 أشهر بدلا من 3 أشهر وتكليف المدراء التنفيذيين بالمصادقة على الوثائق المنسوخة في الملفات المقدمة وكذا استبدال نسخ مطابقة للأصل بشهادة الميلاد رقم 12، وستكون بطاقة التعريف الوطنية كافية لإثبات الجنسية الجزائرية، وحسب الوالي فإن هذه الإجراءات وإضافة إلى تخفيفها لمشاق المواطن، فإنها دون شك ستخفف الأعباء عن الإدارة، حيث سيكون هناك ربح للوقت والجهد وكذا المال، فيما يخص ما يكلفه الكم الهائل من الأوراق الإدارية.
وبخصوص السكن الاجتماعي واستكمال برنامج ترحيل قاطني الأحياء القصديرية، وهي العملية التي باشرها الوالي السابق نور الدين بدوي (الذي رقي إلى منصب وزير للتكوين المهني في التغيير الحكومي الأخير)، فقد أكد والي قسنطينة، حسين واضح، أن العملية تتطلب وقتا للدراسة والتمحيص، خاصة وأن مدة إشرافه على تسيير الولاية لم يمر عليها سوى أيام معدودة، مؤكدا أنه
بحاجة إلى المزيد من الوقت للاطلاع على كافة الملفات قبل الفصل في الأولويات، مطمئنا المواطنين بأن كل القرارات التي اتخذها الوالي السابق بخصوص السكن ستحترم.
وقام الوالي خلال أول خرجة له إلى بلدية قسنطينة، بتفقد مصلحة الحالة المدنية بالمندوبية البلدية لسيدي راشد، كما زار فندق المرايوت أسفل جامعة متنوري بقسنطينة وأمر بإعداد دراسة لتهيئة وتحسين الوجه الجمالي للبانوراما المقابلة للنزل والتي تشوهها سكنات فوضوية بكل من حيي كاف شداد بجنان الزيتون والصنوبر، حيث ستتم إزالة هذين الحيين أو أجزاء منهما.
كما تفقد الوالي مشروع قصر المعارض بعين الباي، مقابل مطار محمد بوضياف الدولي، ملعب الشهيد حملاوي، المسبح الأولمبي الجديد، نفق الدقسي، النفق الثاني للطريق السّيار شرق -غرب على مستوى جبل الوحش، مشروع الجسر العملاق الذي تعدت نسبة الأشغال به ال80 بالمائة، المكتبة الجهوية بحي بوالصوف، دار الثقافة محمد العديد آل خليفة، المستشفى الجامعي ابن باديس ومشروع إقامة الدولة بسطح المنصورة.