الوالي يعد بمساعدة الفرق الرياضية لقسنطينةمساعدات مالية لفريق الخروب، والموك ستستقبل بابن عبد المالك

استقبل والي قسنطينة مسؤولي الفرق الثلاثة التي تمثل قسنطينة في مختلف الأقسام، حيث عقد حسين واضح، ليلة أمس، جلسة عمل مع ممثلين عن فرق شباب قسنطينة، مولودية قسنطينة وجمعية الخروب، للنظر في احتياجات هذه الأندية ومحاولة إيجاد السبل اللائقة لمساعدة هذه الفرق خلال مشوارها الكروي ومد يد العون للمسيرين من أجل تحقيق نتائج مشرفة لعاصمة الشرق الجزائري.ووعد الوالي فريق مولودية قسنطينة الذي ينشط بقسم الهواة، بتسهيل الإجراءات الإدارية لتمكين الفريق من الاستقبال على الأقل بملعب ابن عبد المالك رمضان بوسط المدينة خلال مرحلة العودة خاصة وأن أشغال تهيئة الملعب التي أشرفت عليها الشركة الإيطالية بيزاروتي صاحبة مشروع ترامواي قسنطينة، انتهت منذ أشهر وعملية وضع العشب الاصطناعي من الجيل الخامس جارية على قدم وساق وتكفلت بها البلدية في انتظار تهيئة الأضواء الكاشفة، كما منح المسؤول الأول عن الولاية لفريق جمعية الخروب مساعدة مالية كانت عالقة قدرت ب1.5 مليار سنتم، حيث ستكون هذه الإعانة بمثابة جرعة أكسيجين للفريق الذي لم يجد بعد ضالته في الرابطة المحترفة الثانية، ووعد الوالي في رده عن سؤال ل«المساء” بالوقوف إلى جانب مسيري فريق شباب قسنطينة ومده بكل الوسائل والإمكانيات التي تساعده في تحقيق النتائج الإيجابية، خاصة بعدما أثبت الفريق، حسب الوالي، جدارته في الرابطة المحترفة الثانية وحقق نتائج جد مشجعة، في انتظار ما ستسفر عنه مغامرته في المنافسة القارية التي ستنطلق بداية السنة المقبلة والتي أعرب الوالي عن أمله في الذهاب إلى أبعد الأدوار فيها ولم لا تتويج قاري يهدى إلى قسنطينة وهي على مشارف عاصمة الثقافة العربية.وقد زار والي قسنطينة، أول أمس، ملعب الشهيد حملاوي، حيث تفقد غرف تغيير الملابس وأرضية الملعب التي تعد من أحسن الأرضيات الطبيعة على المستوى الوطني، حيث استمع لانشغالات مسؤولي الملعب وعلى رأسها قضية سقي الملعب، إذ طرح مدير المركب فكرة حفر بئر بالقرب من الملعب لاستغلال مياهها في السقي بدلا من المياه المعالجة القادمة من الشبكة العادية والتي تضم نسبة كبيرة من مادة الكلور التي تؤثر سلبا على نمو العشب الطبيعي، وأمر الوالي مدير الري بالولاية بالتنسيق مع إدارة المركب لإيجاد حل لهذه لقضية، وشملت الزيارة تفقد الملعب الملحق الذي اكتسى هو الأخر حلة خضراء جميلة وزار غرفة المراقبة المزودة بشاشات تنقل صور لكاميرات موزعة عبر مختلف أنحاء ومحيط الملعب، ليكون المسبح الأولمبي الجديد آخر محطة في زيارة الوالي لمركب الشهيد حملاوي، وهو المشروع الذي كلف خزينة الدولة 64 مليار سنتيم ولم يبدأ استغلاله بعد بسبب نقص التجهيزات وعلى رأسها مكيف الهواء، اللوح الالكتروني والكراسي، حيث استغرب الوالي التكلفة الكبيرة لهذا المشروع خاصة وأن صاحب المشروع يطالب بملحق مالي ب25 مليار لتجهيز المسبح الذي اقترح مدير الشبيبة والرياضة عبد الحميد دعماش بفتحه للاستغلال خاصة وأن قسنطينة تعاني من نقص فادح في المسابح، في انتظار وصول التجهيزات تباعا.